الجيش الإسرائيلي يطلق النار ويلقي قنبلة على دورية للجيش اللبناني
قام الجيش الإسرائيلي اليوم الثلاثاء بإطلاق النار على دورية تابعة للجيش اللبناني وذلك بالقرب من السياج التقني على الحدود بين لبنان وإسرائيل.
كما ألقى الجيش الإسرائيلي قنبلة صوتية على دورية مخابرات الجيش اللبناني، حيث كانت تتحرك بالقرب من السياج التقني المحاذي لمستعمرة المنارة.
يذكر أن القوات الإسرائيلية كانت قد كشفت مساء أمس الإثنين، عن إطلاق ستة قذائف من داخل الأراضي اللبنانية.
وقال الجيش الإسرائيلي إن تلك القذائف انفجرت داخل الأراضي اللبنانية ولم يتم التبليغ عن أضرار او إصابات في البلدات الإسرائيلية القريبة.
وفي السياق، كشفت مصادر، في وقت سابق اليوم الثلاثاء، عن عثور الجيش اللبناني على 6 منصات لإطلاق الصواريخ، وصاروخا آخر لم يطلق، في منطقة الهبارية شبعا في العرقوب، على الحدود الجنوبية مع إسرائيل.
حيث صرّح الجيش اللبناني، اليوم الثلاثاء، إنه عثر على 6 منصات إطلاق صواريخ فارغة، ومنصة سابعة مجهزة بصاروخ تم تفجيره في خراج بلدة الهبارية.
كما أوضح الجيش اللبناني أن عدداً من القرى في منطقتي الهبارية وكفرشوبا تعرضت لقصف مدفعي إسرائيلي، مما أدى إلى سقوط 10 قذائف متفجرة و7 قذائف مضيئة.
وأشارت المصادر إلى أن الصاروخ السابع الذي عثرت عليه قوات الجيش اللبناني هو من نوع “غراد” بدائي الصنع، موضحاً أنه لم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن هذه الصواريخ.
مضيفة أن القوات الإسرائيلية شنت قصفا مدفعيا على منطقة كفر شوبا وجوارها في العرقوب، ردا على إطلاق قذائف صاروخية باتجاه شمال إسرائيل.
وكانت السلطات الإسرائيلية قد وجهت، يوم السبت، تحذيراً إلى لبنان، قائلة إنه “سيتحمل مسؤولية أي محاولة للمس بسكان إسرائيل”، وذلك بعد محاولات لاختراق الحدود وانتشار دعوات للمشاركة في تظاهرات هناك.
ويقوم الجيش اللبناني بتكثيف الإجراءات الأمنية في المناطق الحدودية مع ارتفاع حالة التوتر على الحدود، فيما وضعت قوات الأمم المتحدة في لبنان “اليونيفيل” مراقبين وكثفت اتصالاتها مع جهات مختلفة.
يشار إلى أن هذه هي المرة الثانية خلال أسبوع التي يتم إطلاق صواريخ فيها من الأراضي اللبنانية باتجاه إسرائيل، حيث شهد الخميس الماضي إطلاق 3 صواريخ بالمنطقة الحدودية.