الجيش السوداني يقدم إغراءات محفزة للمهاجرين على أراضيه من أجل القتال بجانبه ضد قوات الدعم السريع
بعد الخسائرالمتواصلة التي تكبدتها القوات المسلحة السودانية في حربها ضد قوات الدعم السريع، خاصة في عدد الجنود، وهو ما ذكره مساعد وزير الخارجية الأمريكي السابق للشؤون الإفريقية تيبور ناجي عندما قال أن الجيش السوداني يمتلك الطائرات والمدفعية ولكن يفتقد للجنود المشاة، لجأ الجيش السوداني لسياسة جديدة لجذب المقاتلين من المدنيين للقتال بجانب الجيش السوداني وهذا لتغطية العجز والنقص الذي تعاني منه قواته، وتتمثل هذه السياسة في استغلال المهاجرين الأفارقة من دول الجوار وغيرها، حيث قدمت إغراءات من شأنها تحفيزهم على الإنضمام لقوات الجيش على غرار تسريع إجراءات الحصول على الجنسية السودانية وتخصيص مبالغ مالية معتبرة لكل من يلتحق منهم بصفوفه.
ويرى خبراء ومراقبون مختصون بالشان السوداني أن هذه السياسة التي لجأ إليها الجيش تؤكد حقيقة النقص الفادح في صفوفه والعجز على التصدي لهجمات قوات الدعم السريع التي قال عنها المسؤول الأمريكي السابق تيبور ناجي أن عناصرها مدربة تتميز بالخبرة في القتال، ولديها عدد كبير من المقاتلين عكس الجيش السوداني. ولا تزال المعارك متواصلة بين قوات الدعم السريع وقوات الجيش منذ الخامس عشر من أبريل الفارط، ما أسفر عن تدمير كافة البنى التحتية للخرطوم وقتل أكثر من 850 شخصا من المدنيين وجرح أزيد من 5000 آخرين.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.