الجيش السوداني يواصل تقدمه داخل الفشقة على الحدود مع إثيوبيا

عناصر من القوات المسلحة السودانية على الحدود مع إثيوبيا \ Eg24 News
0

أعلن الجيش السوداني اليوم السبت تقدمه في منطقة الفشقة الواقعة على الحدود الشرقية للسودان مع إثيوبيا، وذلك بعد أيام من مقتل عسكريين سودانيين على يد مليشيات إثيوبية.

وبحسب وكالة السودان الرسمية للأنباء (سونا) أرسلت القوات المسلحة السودانية تعزيزات عسكرية كبيرة على منطقة الشريط الحدودي مع إثيوبيا.

وقالت “سونا” :”واصلت قوات الجيش السوداني تقدمها في الخطوط الأمامية داخل الفشقة لإعادة الأراضي المغتصبة والتمركز في الخطوط الدولية وفقا لاتفاقيات العام 1902. وقد أرسلت القوات المسلحة تعزيزات عسكرية كبيرة للمناطق الأمامية بالشريط الحدودي”.

ويؤكد السودان على أن مزارعين إثيوبيين يزرعون داخل الأراضي السودانية على الشريط الحدودي، الأمر الذي يقود إلى حدوث مناوشات عسكرية.

في الأثناء، تفقد رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان عبد الفتاح البرهان، يوم الخميس الماضي، ولاية القضارف الواقعة على الحدود الشرقية السودانية الإثيوبية بعد الاشتباكات التي دارت بالأيام الماضية بين مليشيات إثيوبية وقوة من الجيش السوداني.

ورافق البرهان خلال زيارته الحدود السودانية الإثيوبية رئيس هيئة الأركان الفريق محمد عثمان الحسين، وعدد من أعضاء رئاسة هيئة الأركان، وفقًا لصحيفة (السوداني).

ووقف الوفد الزائر على مجمل الأوضاع الأمنية بالمنطقة، وكان في استقباله قائد المنطقة اللواء الركن/ أحمدان محمد خير العوض.

وجاء إعلان الجيش السوداني بعدما تقدمت الخرطوم بتقديم شكوى للاتحاد الإفريقي بخصوص إعتداءات المرتزقة الإثيوبين على الجيش السوداني، في الحدود بين البلدين، وفقاً لما جاء في “العربية”.

بدوره، علق رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد على التوترات بالمنطقة الحدودية مع السودان بعد حدوث اشتباكات بالأيام الماضية أسفرت عن مقتل عناصر من الجيش السوداني من قبل مليشيات محلية.

وعبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر” كتب آبي أحمد قائلًا: “لن يؤدى إلى توتر العلاقة مع الخرطوم”، وفقًا لـ(روسيا اليوم).

وأضاف آبي أحمد : “الحكومة تتابع عن كثب الحادث الذي شاركت فيه ميليشيا محلية على الحدود مع السودان ، هذه الحوادث لن تكسر الروابط بين بلدينا لأننا ننتهج دائما لغة الحوار لتسوية الإشكالات”.

وزاد: “من الواضح أن أولئك الذين يثيرون الفتنة لا يفهمون قوة روابطنا التاريخية”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.