الجيش العراقي يحمي المتظاهرين المتجهين إلى فلسطين من الحدود الإردنية

الجيش العراقي يحمي المتظاهرين المتجهين إلى فلسطين من الحدود الإردنية
0

نقلت مصادر إعلامية ميدانية من العراق، اليوم الخميس، عن توجه فرقة من الجيش العراقي برفقة مجموعة متظاهرين إلى الحدود مع الأردن لمؤازرة الفلسطينيين في حربهم ضد الاحتلال الإسرائيلي.

وبحسب ما أفاد به مراسل RT، فإن “قوة من الجيش وفرت الحماية للمتظاهرين الذين انطلقوا من بعض المحافظات الجنوبية بغية الوصول للحدود مع الأردن لمساندة الشعب الفلسطيني“.

وأوضح المصدر، أن “هذه القافلة الثانية التي تنطلق خلال الـ24 ساعة الماضية، ومن المتوقع أن تنطلق قوافل أخرى”.

فقد انطلق العشرات من المتظاهرين العراقيين باتجاه الحدود الأردنية للوصول إلى الحدود مع فلسطين “نصرة ومؤازرة” للشعب الفلسطيني يوم أمس الأربعاء.

ويأتي ذلك ضمن مساعي التحشيد التي أطلقتها قيادات الاحتجاجات في العراق، قبل أيام.

إذ أعلن ضرغام ماجد، أحد أبرز قيادات الاحتجاجات في العراق، عن التحشيد من أجل التوجه إلى الحدود الأردنية الفلسطينية لـ”نصرة القدس”، بعد إكمال “الإجراءات”.

وفي سياق آخر، احتفل الجيش العراقي في 6 يناير الفائت، بذكرى مرور 100 عام على تأسيسه وسط استعراض عسكري مهيب شاركت فيه جميع القطعات العسكرية في العاصمة بغداد.

وفي هذه المناسبة عرضت وزارة الدفاع العراقية على موقع تويتر فيلما وثائقيا يتحدث عن تأسيس الجيش العراقي وأبرز المراحل والمحطات التاريخية لهذه المؤسسة.

وفي ذكرى التأسيس قال القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي: “لن نسمح باختطاف القرار الوطني العراقي من أية جهة كانت”، مشيرا إلى أن “الأيام المقبلة ستشهد اكتمال انسحاب أكثر من نصف القوات الأمريكية من البلاد”.

وشدد على أن “العراق لن يكون ملعبا للصراعات الإقليمية أو الدولية بعد اليوم”.

وأصدر الحاكم المدني للعراق بول برايمر، عقب الغزو الأمريكي عام 2003، قرارا بحل الجيش العراقي وأعيد بعدها تشكيله وتسليحه من جديد.

وفي ذات السياق قدمت رغد صدام حسين، ابنة الرئيس العراقي الأسبق، التحايا عبر تسجيل صوتي، الى والدها الراحل والجيش العراقي بمناسبة الذكرى المئوية لتأسيس الجيش في السادس من يناير 1921.

وقالت رغد صدام حسين، التسجيل : “يطوي جيشنا العراقي الباسل، جيش البطولات على طول الوطن العربي اليوم، قرنا كاملا من عمر المجد والبطولة”.

وأضافت: “ظل العراق مركزا للإشعاع الفكري والبناء العمراني، وكان بلدنا العزيز منذ القدم هدفا لطمع الطامعين وحسد الحاسدين”.

وتابعت ابنة الرئيس العراقي الراحل: “عندما تتراجع أهمية الجيش في أي بلد يصبح آلة بيد الأشخاص الخطأ، وعندها يتحول إلى كرة تتقاذفها الأيدي القذرة”.

وختمت: “تحية لشهداء الجيش العراقي الباسل، تحية للقائد الشهيد المهيب الركن صدام حسين، تحية للشعب العراقي الذي تحمل الكثير”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.