الجيش الليبي الحر يشتبك مع مقاتلين سوريين في طرابلس
دارت اشتباكات بين قوات الجيش الليبي الحر التابع لقوات الجنرال المتقاعد خليفة حفتر، اليوم الإثنين، ومجموعة من المقاتلين السوريين بمحور مشروع الهضبة جنوب العاصمة الليبية طرابلس، وذلك وفقًا لما ذكرته موقع (العربية الحدث).
وأشار الموقع إلى أن المقاتلين السوريين هم عبارة عن مرتزقة جاءوا إلى ليبيا بتسهيل من تركيا بلغ عددهم 2900 فرد، فيما وصل أكثر من 1800 فرد آخرين إلى المعسكرات التركية لتلقي التدريب.
وجاءت اشتباكات الجيش الليبي الحر مع مجموعة من المقاتلين السوريين، وتم حصارهم داخل منزل يختبئون فيه، وفقًا لما أظهره مقطع فيديو نشرته الصفحات التابعة للقيادة العامة للجيش الليبي.
وأظهر المقطع لحظة اقتحام عناصر من الجيش أحد المنازل التي يتواجد بها مقاتلون سوريون، وحدثت بين الطرفين مواجهات تم من خلالها تبادل إطلاق النار.
ومضى الموقع في تأكيداته مشيرًا إلى أن مقطع الفيديو المتداول يؤكد صحة المعلومات التي تفيد بأن المقاتلين السوريين الذين قامت تركيا بنقلهم إلى طرابلس لمساندة قوات الوفاق، قاموا بالاستيلاء على بعض المنازل في العاصمة الليبية والإقامة فيها.
إلى ذلك، قام الجيش الليبي التابع لقوات الجنرال خليفة حفتر، اليوم الإثنين، بدفع تعزيزات عسكرية جديدة إلى العاصمة طرابلس، ووفقًا لـ(العربية الحدث) توجهت كتيبة “لواء الحسوم” بكامل عتادها العسكري وأفرادها إلى محاور القتال، لتدعيم الوجود العسكري القوي الذي يمتلكه الجيش الليبي ضواحي طرابلس.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن عدد القتلى إثر العمليات العسكرية التي تدور في طرابلس قد ارتفع إلى 72 مقاتلًا سوريًا.
وصرح مصدر عسكري فرنسي، يوم الخميس الماضي، لوكالة (فرانس برس) بأن حاملة الطائرات الفرنسية، شارل ديغول، رصدت قبالة السواحل الليبية، فرقاطة تركية تواكب سفينة تقل آليات نقل مدرعة في اتجاه طرابلس”.
وأوضح المصدر، أن سفينة الشحن “بانا” التي ترفع العلم اللبناني رست، الأربعاء، في ميناء طرابلس، بينما أفاد موقع (مارين ترافيك) أن السفينة كانت تبحر بعد ظهر الخميس، قبالة صقلية.