الجيش الليبي: اللجنة العسكرية المشتركة اتفقت على معظم النقاط خلال اجتماعات “سرت”

من اجتماعات اللجنة العسكرية المشتركة في سرت مصدر الصورة العين الإخبارية
0

أعلن الجيش الليبي عن اتفاق اللجنة العسكرية المشتركة على معظم النقاط، خلال اجتماعاتها في سرت.

حيث أعلن اللواء خالد المحجوب مدير التوجيه المعنوي في الجيش الليبي ، عن اتفاق اللجنة المشتركة على أغلب النقاط المتعلقة بوقف إطلاق النار، هذا إلى جانب الاتفاق على اختصاصات اللجان العسكرية.

كما أوضح مدير التوجية المعنوي في الجيش الليبي أن اللجنة العسكرية ستكون مسؤولة عن خروج المرتزقة الأجانب من ليبيا، إلى جانب عملها في تأمين طرق المسافرين.

مؤكداً على أنهم سيكلفون حوالي 3500 شرطي لتأمين الطرق السفرية، وفقا لـ”العين الإخبارية”.

وفي السياق في الشأن الليبي، تتواصل اليوم في تونس، لليوم الرابع على التوالي، جلسات الحوار السياسي الليبي، وسط خلافات على صلاحيات المجلس الرئاسي الجديد في ليبيا، وكيفية اختياره.

هذا وقد صرح عضو لجنة الحوار السياسي في تونس صالح بوخريصة الكزة، مشيراً إلى أن المناقشات لن تنتهي قبل أسبوع من الآن نسبة للخلافات الدائرة حول صلاحيات واختصاصات المجلس الرئاسي.

موضحاً أن اللجنة تحاول الآن التوصل من خلال النقاشات إلى كتابة اختصاصات المجلس الرئاسي.

لافتاً إلى أن اللجنة لم تتوصل حتى الآن إلى آلية اختيار الأعضاء والهيكلة، متوقعاً حدوث خلافات كبيرة في هذا الشأن.

كما أشار الكزة أيضاً إلى الخلافات الجارية الآن والمتعلقة بتوقيع اتفاقيات جديدة أم المواصلة بالاتفاقيات السابقة بما فيها اتفاقية السراج مع أوردوغان “البحري والعسكري”.

من جانبه تحدث الباحث السياسي محمد الأسمر عن خطر مشاركة تنظيم الإخوان في ليبيا بملتقى الحوار السياسي المنعقد في تونس وما سيترتب على مشاركتهم من عرقلة للحل السياسي.

واعتبر محمد الأسمر أن بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا أعطت تنظيم الإخوان في ليبيا حجماً أكبر من حجمهم الحقيقي، بحسب المرصد.

وقال الأسمر أن تنظيم الإخوان سيؤثر على مخرجات الملتقى السياسي وخاصة في مجال التصويت على الحكومة الجديدة.

ونوَّه الأسمر إلى أن التنظيم قد يُعرقل التوافق بشأن الدستور وانتخاب الحكومة الجديدة ما لم يتم التوافق خلال 7 أشهر كما نصت مسودة الملتقى.

وأوضح الأسمر أن هناك اتفاقات كثيرة لم تنجح بسبب عدم متابعة المجتمع الدولي لتنفيذها كاتفاق الصخيرات في المغرب عام 2015.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.