كشف مدير إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الوطني الليبي ، خالد المحجوب، التابع لقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، عن مقتل عسكريًا تركيًا، وذلك خلال مشاركتهم في العمليات العسكرية في ليبيا، متوعدًا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بقتل المزيد من القوات التركية.
وقال المحجوب في تصريحات صحفية، اليوم الأحد، نقلها موقع (ميدل إيست أونلاين) إن “16 قتيلا من الجيش التركي سقطوا على أيدي القوات المسلحة الليبية حتى الآن، بالإضافة إلى 105 من المرتزقة الذين جاءت بهم تركيا إلى ليبيا.
وأضاف مدير إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الوطني الليبي بأنهم يعِدوا الرئيس التركي أردوغان بالمزيد، مشيرًا في ذات الوقت إلى وجود مستشارين وعسكريين أتراك كانوا يقودون طائرات بدون طيار، حيث تم رصدهم في أكثر من موقع في مصراته وسرت وغيرها من المدن الليبية الأخرى.
على صعيد آخر، استقبل الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان ، يوم الخميس الماضي، رئيس المجلس الرئاسي لحكومة “الوفاق الوطني” الليبية فائز السراج في إسطنبول.
وبحسب وكالة “الأناضول” للأنباء، فقد عقد اللقاء بين أردوغان وفائز السراج في قصر “دولمه بهتشة” الرئاسي، في وقت لم تشر الوكالة إلى أي تفاصيل بشأن ما جرى خلال اللقاء.
اتهامات لتركيا
وتتهم تركيا بإرسال قوات عسكرية من سوريا إلى ليبيا، للمشاركة في العمليات العسكرية، حيث أكد اللواء أحمد المسماري المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، مطلع فبراير الجاري، بوجود أسماء قادة القوات السوريين الذين أرسلتهم تركيا إلى ليبيا في الآونة الأخيرة للقتال في صفوف قوات طرابلس.
وذكر المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي” إن شخصًا يدعى عقيد غازي يقود قوات السوريين في ليبيا، مشيرًا إلى تعدد جنسيات المقاتلين الذين نقلوا إلى ليبيا، منهم السورية والعراقية والليبية.
وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أكد على انتقال مئات المقاتلين من منطقة إدلب السورية إلى ليبيا للمشاركة في المعارك الدائرة هنالك.
ومن خلال حوارٍ صحفي أجراه لافروف مع صحيفة “روسيسكايا غازيتا” الروسية، ونقلته وكالة (سبوتنك) للأنباء، قال الوزير إن “الجانب الثاني المتعلق بالمخاطر والتهديدات الناشئة عن منطقة خفض التصعيد في إدلب، هو نقل مئات المقاتلين، بما في ذلك مقاتلو النصرة وهيئة تحرير الشام، إلى ليبيا للمشاركة في الأعمال القتالية في ذلك البلد”.