الجيش المصري يقضي على أخطر قياديي داعش في سيناء

الجيش المصري يقضي على أخطر قياديي داعش في سيناء
0

صرّحت مصادر محلية في شمال سيناء عن تمكن الجيش المصري من القضاء على القيادي في التنظيمات الإرهابية في رفح والشيخ زويد سليم سلمي سعيد الحمادين.

وأشارت المصادر إلى مسؤولية القيادي في التنظيمات الإرهابية عن مقتل المئات من المدنيين وأفراد الجيش المصري بحسب سكاي نيوز عربية.

وجاء استهداف الحمادين والقضاء عليه نتيجة عملية مشتركة بين قوات الجيش المصري وعناصر من اتحاد قبائل سيناء مساء أمس الأحد.

يُذكر أن الحمادين كان يُقيم بقرية الجورة جنوب الشيخ زويد سابقاً، وكان معتقلا بسبب تفجيرات طابا وشرم الشيخ قبل ثورة يناير عام 2011.

إلا أن الحمادين خرج لاحقا وامتهن الإرهاب وكان يعمل على تجنيد عناصر عديدة ضمن تنظيم بيت المقدس الذي أصبح تنظيم داعش فيما بعد.

لقي الحمادين مصرعه على يد الجيش المصري بالقرب من قرية البرث جنوبي رفح خلال كمين مسلح نصبته العناصر لسيارة سليم الحمادين.

وفي سياق آخر، نقلت وكالة رويترز أنباء عن تبني تنظيم داعش الإرهابي، تفجير خط غاز يصل بين مصر وإسرائيل في نوفمبر الفائت، بالتزامن مع متابعة التحقيقات لمعرفة مرتكبي التفجير.

بينما أصدر الجيش المصري بيانه بخصوص تفجير خط غاز سيناء الواصل بين الأراضي الفلسطينية ومصر.

تحدث البيان عن انفجار محدود بخط أنابيب الغاز بمنطقة سبيكة شمال سيناء، ولم يُسفر التفجير عن أية إصابات أو خسائر.

إذ أن التحقيقات لا تزال جارية لمعرفة منفذي التفجير الذي لم يتضح حتى الآن حجم الضرر من جرائه.

فيما نقلت مواقع إعلامية أن تنظيم الدولة الإسلامية قد أعلن عبر حسابه في “تليغرام”، مسؤوليته عن تفجير خط غاز سيناء الواصل بين مصر والأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأوضحت المصادر الأمنية أن المسلحين الإرهابيين استخدموا في عملية تفجير خط الغاز عبوات ناسفة.

إذ انهم فجروا الخط القادم من القنطرة شرق منطقة سبيكة في مدينة بئر العبد والذي يبعد عن مدينة العريش 35 كم.

وتم مشاهدة ألسنة اللهب والدخان المتصاعدة من مسافات بعيدة بعد وقوع تفجير خط الغاز.

اتخذت أجهزة الأمن التدابير اللازمة وأخطرت شركة غاسكو لإغلاق المحابس الرئيسية من أجل التخفيف من شدة النيران.

وعملت قوات الدفاع المدني على إخماد الحريق وبمساعدة من خبراء المتفجرات.

تفجير خط الغاز الرئيسي هذا لم يكن الأول فقد سبق وأن استهدفته المجموعات الإرهابية عدة مرات بعد ثورة يناير 2011.

لطالما كانت خطوط أنابيب الغاز التي تمر عبر شبه جزيرة سيناء هدفًا مفضلًا للجماعات الجهادية في المنطقة المضطربة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.