الجيش الوطني الليبي: المخابرات التركية تزعزع الأمن جنوب ليبيا

أنقرة تزعزع استقرار الجنوب الليبي مصدر الصورة/ بوابة إفريقيا الإخبارية
0

أكد الناطق باسم القائد العام لـ”الجيش الوطني الليبي” أن منطقة “سبها” العسكرية تشهد تحركات تخريبية من ميليشيات حكومة الوفاق والمجلس الرئاسي، لافتاً إلى أن هذه المليشيات تتلقى الأوامر من المخابرات التركية.

وأوضح الناطق باسم قائد الجيش الوطني الليبي أن هذه الميليشيات تتلقى أموالاً من العاصمة طرابلس نظير عملها على زعزعة الأمن والاستقرار جنوب ليبيا، وفقاً لما أورد “العربية”.

مشيراً إلى أن قائد منطقة “سبها” العسكرية أكد تصدي وحداته لهذه الميليشيات.

وبالأمس قال المحلل السياسي الليبي، محمد الشريف، أن تركيا تواصل عملها في إرسال وحشد المرتزقة والسلاح في ليبيا.

وأضح الشريف أن تركيا تستعمل الجسر الجوي بين أنقرة وإسطنبول نحو العاصمة طرابلس، ومصراته والوطية، بحسب ما أورد “أخبار ليبيا”.

لافتاً إلى أن تصرفات تركيا هذه تضع كل المنطقة في حالة من عدم الاستقرار.

مضيفاً ” الوضع الأمني هش في الغرب الليبي، وأردوغان يستغل هذا الوضع بتمرير السلاح للتنظيمات الإرهابية”.

وأشار الشريف إلى ضرورة اجتثاث التنظيمات المدعومة من تركيا، حتى يخرج المرتزقة من ليبيا.

منوهاً إلى أن استمرار الوضع بهذه الطريقة سيدفع إلى مواجهة مسلحة بين الليبيين والمرتزقة.

وفي سياق آخر، اجتمعت اللجنة الاستشارية المكونة حديثاً والمنبثقة من ملتقى الحوار السياسي الليبي، اجتمعت لأول مرة للقيام بمهامها المتعلقة بمناقشة القضايا الخلافية بين أعضاء الحوار.

وستعمل اللجنة الاستشارية على إنهاء الخلافات من أجل التوصل إلى آلية اختيار السلطة التنفيذية، وإنهاء حالة الاحتقان السياسي التي تمر بها البلاد، بحسب “العربية”.

والسبت الماضي أعلنت البعثة الأممية في ليبيا عن تكوين اللجنة الاستشارية من 18 شخصاً من مختلف الابتماءات السياسية، على أن يكون عمل هذه اللجنة محدد بزمن معين وصارم لا يتجاوز الأسبوعين.

وسيكون الاجتماع افتراضياً بقيادة ستيفاني ويليامز، المبعوثة الأممية لدى ليبيا، لتعزيز الثقة بين المشاركين، ومحاولة تقريب وجهات النظر في القضايا الخلافية.

ويعتبر تشكيل هذه اللجنة بمثابة الفرصة الأخيرة للتوافق حول السلطة في ليبيا، بعد الخلافات المستمرة التي ظلت تسيطر على المشهد السياسي الليبي منذ أكثر من الشهرين والنصف مع بداية الحوار السياسي الليبي في تونس.

وبدورها أوضحت ممثلة البعثة الأممية، ستيفاني ويليامز، أن اللجنة تم تشكيلها من مختلف الأقاليم والانتماءات السياسية، بحسب “العربية”.

كما أوضحت أن المهمة الرئيسية لهذه اللجنة، مناقشة وحل القضايا العالقة حتى يتم اختيار السلطة التنفيذية التي ستدير المرحلة الانتقالية وصولاً للانتخابات.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.