الجيش الوطني الليبي : تركيا تواصل نقل المرتزقة والإرهابيين إلى ليبيا

المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري \ LibyaReview
0

أوضح المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري اليوم الإثنين، أن تركيا لا تزال تواصل نقل المرتزقة والإرهابيين إلى غرب ليبيا.

وأضاف المسماري خلال مؤتمر صحفي، بأن هنالك قوى مضللة هدفها بث الفتنة حتى تستمر الأزمة الليبية لأمد طويل، وفقًا لـ(المشهد العربي).

وشدد المسماري على أن الجيش الوطني الليبي ملتزم بصورة تامة باتفاق وقف إطلاق النار، لافتًا إلى إصدار تعليمات تدعو لعدم الانسياق وراء أي استفزاز.

وكشف الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني الليبي على وجود مجموعات تهدف بأي طريقة للعمل على خرق اتفاق وقف إطلاق النار في ليبيا، وأن تركيا لا تزال تقوم بعمليات نقل الأسلحة والمرتزقة والإرهابيين إلى المناطق الغربية في ليبيا.

ومضى في القول: “أردوغان لا يريد السلام في ليبيا، فهو مستعد لخرق وقف إطلاق النار في ليبيا والذهاب إلى معارك تحقق مصالح بلاده”.

وأبان المسماري بأن قوات الجيش الوطني تمكنت من القبض على عدد المجرمين الذين وصفهم بالخطرين بالمناطق الحدودية مع الجزائر.

وكان اللواء أحمد المسماري الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني الليبي، قد صرح في وقت سابق على تأليف لجنة فنية مشتركة لتوزيع إيرادات النفط بشكل عادل، وسيتم إنتاج النفط في جميع الأراضي الليبية، وإعادة تصديره من كافة المرافئ.

وأشار المسماري خلال مؤتمر صحفي استثنائي، عقده من بنغازي، إلى أن (القيادة العامة للجيش الوطني الليبي) لا تحارب الليبيين، وخير دليل على ذلك هو الدعم المقدم من قبلها لأحمد معيتيق في تمثيل المنطقة الغربية من البلاد.

ولفت إلى أن “القيادة العامة فتحت حوار مع ممثلين عن القبائل الليبية ومختلف المناطق بمشاركة أحمد معيتيق وتوصلنا إلى اتفاق بشأن إعادة فتح الحقول النفطية”.

كما أكّد المسماري أن هدف اللجنة المشتركة هو “إعداد ميزانية مشتركة من عوائد النفط”، وفي هذا السياق جدد دعم الجيش الليبي للمؤسسة الوطنية للنفط ومساعدتها في تأمين الحقول ومرافئ التصدير.

وأردف المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي أحمد المسماري إن الغاية هي “عدم استفادة المرتزقة والميليشيات وتركيا من عائدات النفط الليبي”.

وأضاف المسماري أن “بعض المجموعات المسلحة سترد بشكل قاسٍ وستمارس ضغوطات على البنك المركزي، مشيراً إلى وجود فاسدين يعملون على استغلال أزمات المواطن الليبي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.