الجيش الوطني الليبي يكشف عن اقتناعه باتفاق اللجنة الأمنية المشتركة “5+5”

الجيش الطني الليبي يعلن وقوفه مع اتفاق اللجنة الأمنية المشتركة مصدر الصورة العين الإخبارية
0

أعلن الجيش الوطني الليبي عن أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه في اجتماع اللجنة الأمنية العسكرية (5+5)، أساسا للاستقرار في ليبيا.

وجاء في بيان لمدير إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الوطني الليبي ، اللواء خالد المحجوب “نحن، القوات المسلحة الليبية، مقتنعون تماما أن اتفاق 5+5 هو أساس أي عملية استقرار في ليبيا”.

مضيفاً “لا يمكن استقرار ليبيا بدون تفكيك المليشيات وتسليم أسلحتها وبدون إجلاء المرتزقة وتجميد التدخل التركي الذي وصل إلى مرحلة السيطرة على مواقع سيادية في البلاد مثل الموانئ والقواعد العسكرية التي سلمت له”، وذلك بحسب ما أورد “سبوتنيك”.

مشيراً إلى أن “الاتفاق العسكري جاء وفقاً لمتطلبات الليبيين، وهو إجلاء المرتزقة والقوات الاجنبية وتجميد الاتفاقيات، التي تمت بين حكومة الوفاق وتركيا حتى التي في مجال التدريب”.

وأوضح اللواء خالد المحجوب أن الأمر الآن يتطلب إرادة محلية ودولية معاً، حتى يتم إنجاز المطلوب وتحقيق الاستقرار في ليبيا.

ومن جانبها قالت المبعوثة الأممية لدى ليبيا، ستيفاني ويليامز أن اجتماعات “غدامس” بين اللجنة العسكرية المشتركة، تحرز تقدماً ملحوظاً فيما يتعلق بتنفيذ وقف إطلاق النار الدائم في ليبيا.

وأضحت ستيفاني ويليامز أن هذا التقدم في المحادثات بين العشرة ضباط، أمر في غاية الأهمية، ومشجع لنقل الروح والمسؤولية إلى الطبقة السياسية في ليبيا، وفقا لـ“سكاي نيوز”.

هذا ولم تتحدث ستيفاني ويليامز عن  تفاصيل إضافية حول النقاط التي تم التوافق بشأنها.

يذكر أن اللجنة الأمنية الليبية المشتركة، عقدت أول اجتماع لها داخل ليبيا ، الأمر الذي يؤشر إلى أن هناك أمل يلوح في الأفق لانفراج الأزمة الليبية.

وكانت الأمم المتحدة قد كشفت أن اللجنة اجتمعت لأول مره في مدينة “غدامس” جنوب غربي طرابلس، وسيكون ذلك من الإثنين وحتى الأربعاء.

ومن المفترض أن يبحث المجتمعون تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في جنيف، بالإضافة إلى مناقشة مسألأة تكوين اللجان الفرعية، هذا إلى جانب التطرق لآليات المراقبة والتحقق من التهدئة.

وفي سياق متصل، جاء في بيان للرئاسة المصرية أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أجرى إتصالاً هاتفياً مع المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، بحثا من خلاله الأزمة في ليبيا ومكفاحة الإرهاب، بالإضافة للعلاقات الثنائية بين البلدين.

وبحسب البيان فإن السيسي وميركل شددا على ضرورة خروج المرتزقة الأجانب من ليبيا، بالإضافة لضرورة عدم التدخل الأجنبي غير المشرع  في الشأن الليبي، بحسب “قناة 218 الليبية”.

هذا إلى جانب دعوة الطرفان إلى ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار، والتمسك بالخطوط المُعلَنة، وصولاً للانتخابات.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.