الجيش الوطني الليبي ينفي خرق وقف إطلاق النار قي “سرت”

عناصر من الجيش الوطني الليبي مصدر الصورة العربي اليوم
0

نفى الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، الإتهام الموجه إليه من قبل قوات حكومة الوفاق، حيث تم اتهام الجيش بخرق هدنة وقف إطلاق النار، في مدينة سرت.

وجاء الاتهام وفقا لحديث العميد الهادي دراة، الناطق باسم غرفة عمليات تحرير سرت، بحكومة الوفاق، بحسب “البراق نيوز”.

حيث قال الهادي “إن قوات الجيش الوطني الليبي أطلقت أربعة صواريخ باتجاه قواتنا المتمركزة بمنطقة بويرات الحسون، دون وقوع أي أضرار”.

كما أشار العميد إلى تزامن الهجوم مع المشاورات بين أطراف الحوار الليبي.

وفي المقابل وعلى خلفية إعلان وزارة الداخلية اعتقال عبد الرحمن ميلاد، الملقب بـ”البيدجا” شهدت العاصمة طرابلس توتراً أمنياً وعسكرياً مفاجئاً.

من جانبه شدد العميد خالد المحجوب، مدير إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الوطني الليبي ، على عدم صحة الأنباء المتداولة بشأن قيام القوات المسلحة بقصف صواريخ مدفعية أو غيرها، مؤكداً أن هذه الأخبار كاذبة وعارية عن الصحة تماماً.

وقال المحجوب في بيان له، إن “ما ادعاه وزير دفاع الوفاق حول مهاجمة قواتنا لمناطق خارج تمركزاتها الحالية، يأتي ضمن ادراك الميليشيات لقرب انتهاء وجودها بعد أن عاثث فساداً وأصبحت عائقاً حقيقياً يحول دون أمن واستقرار الوطن”، على حد قوله.

وأضاف مدير إدارة التوجيه المعنوي، مؤكداً “إن الجيش الوطني الليبي ملتزم تماماً بتعليمات قيادتها بوقف إطلاق النار وفق مبادرة القاهرة ومخرجات برلين وهي مؤسسة منضبطة ولا يمكن أن تقوم بمثل هذه الخروقات التي هي من أعمال الميليشيات”.

وكانت قد نفت القيادة العامة، للجيش الوطني الليبي في وقت سابق من اليوم، أحاديث حكومة طرابلسالوفاق، بشأن التحرك للهجوم نحو مدن في غرب البلاد.

وجاء في بيان الجيش الليبي: “بالإشارة إلى برقية المدعو وزير دفاع السراج التي يدعي فيها تحرك وحدات من القوات المسلحة العربية الليبية نحو مدن في الغرب الليبي ما هي إلا ادعاءات لا أساس لها من الصحة”.

وأضاف بيان الجيش: “قواتنا ملتزمة بإعلان وقف إطلاق النار المعلن في القاهرة يوم الاثنين الموافق الثامن من شهر يونيو الماضي وملتزمة بتمركزاتها في مواقعها على خط سرت الجفرة”.

وزاد البيان: “إن مثل هكذا ادعاءات هي عبارة عن محاولة لضرب العملية السياسية السلمية القائمة حاليا والتي يدعمها المجتمع الدولي”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.