الجيش الوطني الليبي ينفي صحة “تحليق طائرات تركية” في أجوائه

الجيش الليبي ينفى خبر تحليق طيران تركي حربي في الأجواء الليبية مصدر الصورة سكاي نيوز عربية
0

نفى الجيش الوطني الليبي صحة التقارير الإعلامية التي تحدثت عن تحليق طائرات حربية تركية فوق الأجواء الليبية، وتحديداً فوق منطقتي “سرت والجفرة”.

وقال مدير إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الوطني الليبي ، اللواء خالد المحجوب، “لم يحلق أي طيران أجنبي على مناطق سرت والجفرة خلال الأيام الماضية”، بحسب “المشهد الليبي”.

موضحاً أن كافة المناطق الخاضعة لسيطرة الجيش الوطني الليبي لم تشهد تحليق لأي طيران في أجوائها سواء مسير أو طيران حربي.

هذا وقد أوضح المحجوب أن الأخبار المتداولة بهذا الشأن غير صحيحة، أو ربما قد يكون هذا التحليق في مدن الغرب التي تقع تحت سيطرة الميليشيات والقواعد التركية على حد قوله.

وكانت الشبكة التلفزيونية الإيطالية تحدثت بالأمس عن رصدها لـ“طيران حربي تركي”، يحلق في الأجواء الليبية، في منطقتي سرت والجفرة.

حيث أفادت الشبكة بـ “تحليق طيران حربي تركي في منطقة سرت والجفرة ، على خط الهدنة”.

وقالت أن تحليق الطيران التركي جاء بعد احتجاز الجيش الليبي لسفينة شحن تركية في المياه الليبية، بعد مخالفتها القوانين واللوائح البحرية.

معلنة بذلك عن تصاعد التوتر بين تركيا والجيش الليبي، وفقاً لـ“العربية”.

وبحسب حديث الشبكة بالأمس فإن أردوغان هدد برد انتقامي بسبب احتجاز الجيش الليبي سفينة شحن تتبع لتركيا قبالة ساحل منطقة رأس الهلال بليبيا.

وكان المتحدث باسم الجيش الليبي اللواء خالد المسماري، قد أعلن عن احتجاز الجيش لسفينة تجارية وإخضاعها للتحقيق والتفتيش.

حيث لجأ الجيش الليبي لهذا الأمر بعد أن دخلت هذه السفينة المياه الإقليمية الليبية، فضلاً عن مخالفتها للوائح والقوانين البحرية.

وجاء في بيان المتحدث باسم الجيش الليبي المسماري “اعتراض سفينة شحن تجارية ترفع علم جامايكا، وتسمى “مبروكه” لدخولها المياه الإقليمية الليبية قبالة سواحل منطقة رأس الهلال بالجبل الأخضر”.

كما أشار المسماري أن السفينة كانت متجه نحو ميناء مصراته غرب ليبيا.

موضحاً أن السفينة لم تستجيب للنداء الموجه إليها لمعرفة هويتها، الأمر الذي أجبر الجيش لسحب السفينة وجرها إلى ميناء رأس الهلال.

لافتاً إلى أن السفينة قيد التحقيق الآن، كما كشف المسماري عن أن طاقم السفينة يتكون من 9 بحاة أتراك، و7 هنود، وشخص واحد من أذربيجان.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.