أعلن الجيش الوطني الليبي عن رصده طائرة أجنبية، بدون طيار، تنتهك المجال الجوي الليبي، وذلك قرب منطقة هراوة شرق سرت.
وقال الجيش الوطني الليبي في بيان له اليوم الجمعة، واصفاً ما حدث بـالعمل المعادي”، فضلاً عن تعارضه مع بيان قيادة الجيش الوطني الليبي، بحسب “العربية”.
وكان الجيش قد حذر من قبل إلى أهمية احترام المجال الجوي الليبي، بعدم الدخول إليه إلا بعد التنسيق مع الجهة ذات الاختصاص.
وتابع بيان الجيش بأن هذه الأعمال تسعى لإفشال مساعي التسوية السياسية في ليبيا، إلى جانب إفشال مخرجات اللجنة العسكرية المشتركة “5+5”.
كما أنها تعمل عللى استفزاز الجيش الليبي من أجل الرد، حتى يقع الجيش في المحظور بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار.
هذا وقد جدد الجيش الوطني الليبي التزامه بما تم التوصل إليه بخصوص وقف إطلاق النار، كما أشار إلى أن هذه الأفعال لن تؤثر على قرارات الجيش النتخذة مسبقاً.
وفي الشأن الليبي، كلفت البعثة الأممية في ليبيا، لجنة ثلاثية من أعضاء بملتقى الحوار السياسي بالتحقق من توافق المرشحين للسلطة الجديدة مع الشروط المعلنة.
وقالت بعثة الأمم المتحدة، في بيان لها ، إن لجنة ثلاثية ستتولى جمع القوائم النهائية لمرشحي المجلس الرئاسي عن كل إقليم والمرشحين إلى منصب رئيس الوزراء.
وأشارت البعثة إلى أنها ستعقد جلسات ملتقى الحوار السياسي الليبي في جنيف، في الفترة بين الأول وحتى 5 فبراير/شباط 2021، تحت إشراف المبعوثة الأممية إلى ليبيا بالإنابة ستيفاني ويليامز، وباستضافة من حكومة سويسرا الاتحادية.
وأشار البيان إلى أنه خلال الاجتماع، سيتولى ملتقى الحوار السياسي الليبي الاختيار بين المرشحين للمناصب الثلاثة في المجلس الرئاسي ورئاسة الوزراء وفقاً لخارطة الطريق التي اعتمدها الملتقى في تونس منتصف شهر نوفمبر/تشرين الثاني/ الماضي.
وأكد أن السلطة التنفيذية الموحدة الجديدة ستكون مؤقتة وسيكون مناطاً بها بشكل أساسي قيادة ليبيا حتى موعد إجراء الانتخابات الوطنية المقررة في 24 كانون الأول/ ديسمبر 2021 وإعادة توحيد مؤسسات الدولة.
يذكر أن بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، أغلقت أمس الخميس، باب الترشح لعضوية السلطة التنفيذية التي ستقود المرحلة الانتقالية في ليبيا، حتى الانتخابات المقرر عقدها في 24 ديسمبر/كانون الأول 2021، حسب الآلية التي أقرها ملتقى الحوار السياسي الليبي بتاريخ 19 يناير/كانون الثاني 2021.
