الجينه السوداني يواصل التراجع أمام الدولار في السوق الموازي
هبوط جديد يشهده الجنيه السوداني في وجه الدولار، في السوق الموازي في تعاملات اليوم الجمعة.
هذا وقد أوضح متعاملون لـ”أخبار سوق عكاظ” أن سعر صرف الدولار مقابل الجنيه السوداني وصل إلى 388 جنيهاً.
وبدوره أوضح أحد التجار بأن هناك زيادة في الطلب على الدولار، الأمر الذي أدى لارتفاع سعر الصرف.
وفي المقابل هناك استقرار في سعر صرف العملة الخضراء في البنوك، فقد بلغ سعر الصرف بحسب البنك المركزي 381.7671 جنيهاً.
وفي السياق قطع بنك السودان المركزي، عدم وجود أزمة سيولة لدى البنك المركزي، موضحاً أن البنوك تسحب ما تطلبه من فئات نقدية بشكل يومي.
ولفت بنك السودان أن ظاهرة اصطفاف المواطنين أمام الصرافات يحدث نتيجة لوجود أعطال فنية في الصرافات الآلية، وفقاً لـ“الحراك السياسي”.
فضلاً عن أن بعض البنوك لا تمتلك أرصدة نقدية، هذا وقد أشار البنك إلى أن أزمة السيولة الحالية طارئة ولن تستمر طويلاً وستنتهي خلال الأيام المقبلة.
كما أكد بنك السودان عدم اتجاه الدولة لتغيير العملة الوطنية في الوقت الراهن، حيث وضح نائب محافظ البنك المركزي، محمد أحمد بشرى، أن مشروع تغيير العملة لم يتم طرحه للتداول.
في سياق متصل قالت وزيرة الخارجية السودانية، مريم الصادق المهدي، اليوم الخميس إن السودان يعول على أن يساهم مؤتمر باريس على إعفاءه من الديون والمزيد من الانفتاح الاقتصادي.
جاء ذلك خلال اجتماع افتراضي جميع وزيرة الخارجية السودانية مع عدد من سفراء دول الاتحاد الأوروبي لدى السودان تناولت فيه الترتيبات المتعلقة بانعقاد مؤتمر باريس في شهر مايو القادم، حسبما أفاد موقع (الراكوبة) السودانية.
واستعرضت مريم الصادق آخر مستجدات الأوضاع السياسية في البلاد، مشيدة بدور الاتحاد الأوروبي في دعم عملية الانتقال الديمقراطي إلى حين قيام الانتخابات.
وقدمت المهدي شرحًا وافيًا فيما يخص موقف السودان في قضية سد النهضة، مؤكدة عن تقديرها لدول الاتحاد الأوروبي لمتابعتها مفاوضات السد.
بدورهم أبدى سفراء دول الاتحاد الأوروبي امتنانهم عن هذا اللقاء الافتراضي مع وزيرة الخارجية السودانية، معربين عن املهم في بدء لجان التشاور السياسي وإطلاق مفاوضات الحوار الاستراتيجي بين السودان والاتحاد الاوروبي قريبًا.