الحدود البحرية بين إسرائيل و لبنان قريبة من الترسيم

الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل
0

أكدت بعض المصادر الإسرائيلية أن حكومتها وبمساعدة أميركية اقتربت بشكل كبير من الاتفاق مع الحكومة اللبنانية على ترسيم الحدود البحرية بينهما .

وأوضحت المصادر أن الاجتماعات والاتفاقات مع حكومة بيروت ستبدأ بعد انقضاء فترة الأعياد اليهودية ، بعد 10 تشرين الأول / أوكتوبر .

حيث بدأت معالم الحوار بالظهور بعد زيارة أخيرة لـ ” ديفيد شينكر “مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى للبنان و ” إسرائيل “، وفقاً لأناضول .

هذا وتشير المعلومات إلى أن حكومة الاحتلال مستعدة لرسم الحدود البحرية بنسبة 58 :42 لصالح لبنان ، وذلك من أجل حماية منصات الغاز البحرية الإسرائيلية .

وكانت الخلافات بين البلدين على مناطق تبلغ مساحتها 860 كيلومتر مربع ، مشيرةً إلى موافقة حزب الله بشكل ضمني على هذه المشاورات .

وفي وقت سابق ، حذرت بعض القيادات العسكرية في الجيش الإسرائيلي من إقدام قوات حزب الله على ضرب منصات الغاز البحرية ، موضحةً أن حمايتها هي الأولوية القصوى لإسرائيل.

واتهم عدة مسؤولون إسرائيليون قيادة حزب الله بمحاولة ضرب منصات الغاز التي تعد مورد أساسي لحكومة الاحتلال ، مشيرةً إلى أنها ستقوم بتطوير منظومات دفاعية تساعدها على رد أي نوع من الاعتداءات العسكرية .

حيث قال العميد غيل أغينسكي القائد السابق لقاعدة حيفا العسكرية أن ” سلاح البحرية الإسرائيلي، مستعد للتحديات مهما كانت كبيرة ” ، وفقاً لقناة i24 العبرية .

وأوضح أن “أن التحدي الذي نواجهه هو على مستويين – المائي وتحت المائي ، ونحن نعرف كيف نتعامل مع أي سيناريو فوق الماء، بما في ذلك السيناريوهات المعقدة ، أما عندما يتعلق الأمر بتحت الماء، فنحن في طور التسليح والإعداد ، لمثل هذا التحدي الفريد للغاية بالنسبة لنا ” .

كما أشار إلى أن  حماية منصات الغاز الطبيعي الإسرائيلية في البحر، في أعلى سلم أولوياتنا. إذا أراد حزب الله إلحاق ضرر استراتيجي، فسيحاول ضرب منصات الغاز، ولكن إذا ضرب سفينة إسرائيلية، فإنه فلن يندم على ذلك. في نهاية المطاف، الغرض من السفينة هو حماية منصة الغاز” ، حيث يذكر أن إسرائيل لديها 5 منصات لاساخراج الغاز الطبيعي من البحر .

وتأتي هذه التصريحات عقب المناوشات الأخيرة بين الطرفين على الحدود البرية الشمالية مع لبنان والتي أسفرت عن مقتل أحد أفراد حزب الله ، في هجوم نسب لإسرائيل .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.