الحرب على الإسلام بحجة محاربة الإرهاب

على خلفية قرار الكنيسة الكاثوليكية الرومانية بإنشاء اكبر معبد وثني في السودان وسيكون الأكبر على كل أفريقيا ، وامتداد أياديهم لإغلاق المدارس والمعاهد الإسلامية والدينية في السودان ، نستعرض لكم اليوم مقالا للسيد/ رانجيت لال مادهافان يكتب فيه ( الحرب الكونية على الإسلام) وليعلم بعض قادة الحرية والتغيير أن الإسلام هو الحل الفاصل وان الخدعة كبيرة ، هذا المقال ترجم إلى الكثير من اللغات، ومنها اللغة التاميلية والإنجليزية والعربية يقول كاتب المقال: تبلغ قيمة تجارة المخدرات العالمية 321 مليار دولار في السنة. تبلغ مبيعات الخموز في العالم 1600 مليار دولار في السنة.تبلغ قيمة تجارة الأسلحة في العالم حوالي 100 مليار دولار في السنة. تبلغ قيمة تجارة الدعارة في العالم حوالي 400 مليار دولار سنويًا. تبلغ قيمة أعمال القمار في العالم حوالي 110 مليار دولار سنويًا. تبلغ تجارة الذهب 100 مليار دولار سنويا في هذا العالم . تبلغ قيمة تجارة ألعاب الكمبيوتر 54 مليار دولار سنويًا في جميع أنحاء العالم . الإسلام يقف ضدها اي ضد تجارة عالمية تبلغ قيمتها السوقية سنويا 2380 مليار دولار. أضف إلى ذلك أن Arun Jaitley قدر ميزانية قدرها 336 مليار دولار فقط في عام 2017 .. يدير كل هذه التجارة رؤساء شركات عالمية مدعومة من رؤساء وحكومات ومخابرات دول كبرى. إذا قبل العالم الاسلام وشريعته بعدم بيع الخمور والمسكرات والمخدرات، فستكون الخسارة 2000 مليار دولار في تجارة مافيا المخدرات ! الشريعة الإسلامية التي تحرم سفك الدماء ستنهي كذلك تجارة مافيا الأسلحة التي تبلغ قيمتها 100 مليار دولار.الشريعة الإسلامية تحرم الزنا لذا ستنهي تجارة الدعارة وستخسر مافيا الرقيق الابيض العالمية تجارة تبلغ قيمته السوقية 400 مليار دولار سنويا، وستنتهي وتغلق فنادق ومراكز ترفيهية ومنتجعات وشركات سياحية يقوم نشاطها على الدعارة وستغلق المواقع الاباحية التي تدر المليارات من متابعيها. إذا طبق العالم الشريعة الإسلامية التي تحرم لعب القمار ، فسوف تنتهي تجارة مافيا القمار قيمتها السوقية 110 مليار دولار ! إذا اخذ العالم بالمبدأ الإسلامي القائل بأن عري المرأة هو هتك وامتهان لادميتها وكرامتها وعرض جسدها سلعة في معرضا، فإن تجارة مافيا الإباحية التي تبلغ قيمتها 100 مليار دولار ستنتهي ! بهذه التشريعات والقوانين الإسلامية تعد بمثابة إعلان الحرب على هذه التجارة العالمية عصب حياة اقتصاديات دول عظمى، لذا فإن الإسلام هو من بدا بشن الحرب على هذه التجارة العالمية البالغة اجمالها 2300 مليار دولار. فهل هذه الشركات العالمية التي خلفها حكومات ومافيا دولية سيرحبون بالإسلام ويفرشون له السجاد الاحمر دون معارضته ؟لذا لا بد من ان تشن الحرب على الإسلام الذي يهدد وجودها. لقد اشترت هذه المافيا العالمية وسائل الإعلام العالمية لجعلها اهم ادواتها في تشويه الاسلام ووصمه بالإرهاب حتى اصبح العالم ينظر للإسلام والإرهاب وجهان في عملة واحدة ورسخوا في قلوب الناس بما يعرف عالميا فوبيا الاسلام (إسلامفوبيا). لقد ساروا في جميع أنحاء العالم يصرخون بأن الإسلام هو الإرهاب وصدق العالم هذه الكذبة التي اطلقها اعلام المافيا العالمية، وقال الجميع بصوت واحد أن الإسلام هو التطرف والارهاب. من أجل ذلك ، قاموا هم أنفسهم بشراء بعض المسلمين وجعلوهم ابواق بهذه المليارات من الدولارات . الإسلام الذي قال إن قتل إنسان يساوي قتل الناس جميعاً ، صار دين تطرف ( مِنْ أَجْلِ ذَٰلِكَ كَتَبْنَا عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا ) إذا لم يعمي التعصب أعينكم وقلوبكم ، افتحوا أعينكم وافتحوا قلوبكم واسمعوا كيف قادوكم بمهارة بعيداً عن كلام الله عزا وجل ، إمكانية قبول السودان بأن يكون قبلة للمعابد الإثنية هو أكبر انتصار للغرب في السودان ، باعتباره بلد متدين و90 ٪ من أبناء الشعب يدينون الاسلام ، فانظر ايها المنفذ لخططهم ما مدى براعتهم في إقناعكم وإقناع قلوبكم بأن الإسلام هو الإرهاب ، وللاسف حتى إن بعض مسلمين السودان قد صدقهم وسار على دربهم بمكافحة ما يسمى الإرهاب الاسلامي ، ستستمر هذه التجارة العالمية وسيستمر الحرب على الاسلام

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.