الحرب في إثيوبيا تدفع بـ 10 آلاف لاجئ إلى الأراضي السودانية

استمرا تدفق اللاجئين إلى الى الأراضي السودانية \ The Trumpet
0

مع استمرار الحرب في إثيوبيا أعلنت الحكومة السودانية أمس الأربعاء عن استقبالها لحوالي 10 آلاف لاجئ إثيوبي في أراضيها.

وبحسب موقع قناة (الحرة) الإخبارية فقد امتد صراع الحرب في إثيوبيا إلى ما هو أبعد من منطقة إقليم التغراي، وقالت السلطات المحلية بأنها اعتقلت 150 “عميل” يسعون إلى “بث الخوف والرعب” وسط المواطنين.

وذكر بيان للسلطات بان الموقوفين ينتمون لطوائف عرقية متنوعة يعتبرها رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد بأنها غير قانونية، وسط مخاوف من امتداد الصراع إلى ما هو أبعد من الإقليم الواقع شمال إثيوبيا.

  وهرب حوالي 10 آلاف لاجئ إثيوبي إلى الأراضي السودانية هربًا من الصراع المندلع منذ إسبوع تقريبًا، وذكر السودان بأنه يتوقع وصول 200 ألف لاجئ. 

وأصر آبي أحمد على مواصلة الهجوم على إقليم التغراي حتى يزيل “الزمرة” الحاكمة للإقليم وتدمير ترسانتها المليئة بالأسلحة واعتقالها. 

 ويتهم المتمردون في إقليم التقراي آبي أحمد بالعمل على تهميشهم منذ وصوله لسدة الحكم في العام 2018 رغمًا عن قيامه بإصلاحات سياسية واقتصادية أهلته للفوز بجائزة نوبل.

تجدر الإشارة إلى أن قنوات الاتصال والتنقل في منطقة التغراي لا تزال مقطوعة، الأمر الذي يصعب من التحقق من الأنباء التي تقولها الأطراف المتنازعة. 

على ذلك، حذرت الأمم المتحدة ومنظمات إغاثية أخرى، من حدوث كارثة إنسانية جراء النقص الحاد في الأغذية والدواء فضلًا عن شح الوقود في منطقة مأهولة بملايين السكان.

آلاف اللاجئين

وقالت وكالة السودان الرسمية للأنباء (سونا) الأربعاء إن ولايات البلاد الشرقية استقبلت منذ اندلاع القتال حوالي 8 آلاف من اللاجئين الإثيوبيين .

وأوضحت بأن مزارعون ولاية القضارف المتاخمة للحدود الإثيوبية قاموا بجمع الغذاء وتوفير أماكن إيواء للوافدين، وفق مصدر حكومي نقلت عنه “سونا” قوله إن نحو 200 ألف إثيوبي ممكن أن يلجؤوا إلى السودان.

وأعرب المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بابار بلوش عن “القلق إزاء تأثيرات النزاع الدائر”، لافتا إلى وجود “مئات من طالبي اللجوء” عند معبرين حدودين في المنطقة.

وأكد مدير مكتب معتمدية اللاجئين السودانية بالولاية السر خالد، على تزايد أعداد اللاجئين على رأس الساعة، وهم في حوجه ماسة إلى المأوى والعلاج الطبي والطعام.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.