أعلنت قوى الحرية والتغيير، اليوم، أن المرحلة الانتقالية في السودان يجب ألا تتجاوز 24 شهرًا وأن تقود إلى انتخابات نزيهة.
وأوضحت أن مجلس الأمن والدفاع يجب أن يترأسه رئيس وزراء السودان، لافتة إلى أن قبول المكون العسكري الدستوري الانتقالي لنقابة المحامين “مؤشر إيجابي”.
وأكدت أنها ستطرح رؤيتها التفصيلية للمرحلة الانتقالية على جميع القوى السياسية، وأنها منفتحة على جميع قوى الثورة للخروج من المرحلة الانتقالية، مؤكدة أنه لا صحة للتوصل إلى اتفاقات ثنائية مع أي قوى أخرى، وأن هدفها السعي لتأسيس دولة مدنية ديمقراطية حديثة.
وفي مؤتمر صحفي، قالت: إنه مساء أمس انعقد اجتماع استمر لمدة ثلاث ساعات للمجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير، وناقش تطورات الراهن السياسي وخرج برؤيةٍ موحدة تمثل جميع قوى الحرية والتغيير ستطرحها بشكل تفصيلي للشعب السوداني وأصدقائه في المحيط الإقليمي والدولي.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.