الحرية والتغيير وكلاء الاستعمار الغربي في السودان

في أي بلد عربي أو مسلم توجد أحزاب ومجموعات تمثل أذرعا للإمبريالية الغربية ، هذه القوي في الغالب الأعم قد تلقت تعليمها في أمريكا وأوربا أو عاش أفرادها هناك ومن ثم جاءوا بصفة عملاء مخفيين ليحكموا بعد أن مهدت لهم مخابرات الغرب الطريق عبر ثورات مصنوعة.

نأخذ علي سبيل المثال حكومات العراق بعد غزو الغرب ، والتي كان هدفها دفع ماعليها من ضريبة إرتزاق وعمالة ، والنتيجة النهائية تم تدمير العراق تماما ، وأحيل إلي العصر الحجري !.

هذا ينطبق علي حالة السودان بعد أن مهدت مخابرات الغرب الطريق لجماعات تدعي انها جاءت لأجل الحرية والتغيير (مجموعات وأفراد قوي الحرية والتغيير) عبر الكذب وإيهام الرأي العام بسوء النظام السابق ، تلاحظون “الكذب ” سلوك انتهجه الغرب كما في حالة العراق ( أسلحة الدمار الشامل)
ولم تتكشف الحقائق إلا بعد أن دمر الهدف !.
إن مايحاك للسودان لا يخرج عن دائرة إستراتيجيات الغرب في المنطقة ساعد في ذلك وجود جماعات وأحزاب جندت كيانتها لخدمة الغرب وأمريكا ، الأمر ليس له علاقة بالحرية والسلام والعدالة ؛ بل مجرد تشف وحقد علي منظومة حكمت كان هدفها النأي بالبلاد عن مراتع الذل والإرتماء في حضن المستعمرين الجدد.

يعمل السفير الأمريكي مع قوى الحرية والتغيير على عزل وزير الخارجية علي الصادق علي خلفية تصريحاته ضد الغرب لأنهم يعملون على عدم رفع العقوبات عن السودان إذا السفير هو من يحرك قحت.. في المسار الغربي الذي لا يحقق مطالب الثوار وعموم الشعب السوداني.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.