الحزب الشيوعي السوداني يُطالب والي الخرطوم بالإستقالة

الحزب الشيوعي طالب والي الخروم بالاستقالة مصدر الصورة سودافاكس
0

طالب الحزب الشيوعي السوداني والي الخرطوم أيمن نمر بالإستقالة وحل اللجنة الأمنية بالولاية.

وجاء طلب الحزب الشيوعي على خلفية أحداث العنف التي صاحبت مواكب 21 أكتوبر واستشهاد شاب بالجريف شرق، بحسب “ديساب”.

وبحسب بيان الشيوعي “نحمل الوالى ولجنته الأمنية كامل المسؤولية ونباشر مطالبين الوالي بتقديم إستقالته وإستعداده للمثول أمام القضاء”.

وأضاف البيان “حل اللجنة الأمنية بالولاية، والقبض على الجناة ومحاكمتهم فورياً وإدانة كل من استخدم العنف المفرط عامداً متعمداً وبسببه إستشهد ثائر أو أصيب أو أُعتقل”

مضيفا: “مطالبنا تقديم كل من قام بقمع الثوار وضربهم بوحشية، حيث غاب وكلاء النيابة من مرافقة القوات الأمنية وقد أُقفلت الكباري وتمترست القوات العسكرية في وجه الثوار في تعدي سافر على حرية التعبير”.

وزاد البيان “كان ذلك سبباً في عدم وصول المرضى للمستشفيات، فكان القمع والعنف المفرط والمتعمد نصيب الثوار بدلاً عن الحماية، حيث سقط الشهيد ذاكر محمد عبد المجيد (من لجان مقاومة الجريف شرق) فداءا للوطن والديمقراطية والسيادة الوطنية.

وفي سياق متصل قام ثوار متواجدين في “جسر” كبري المنشية بطرد المدير العام للشرطة الفريق عزالدين الشيخ من كبري المنشية ، كما قاموا بمنع الشرطة من فتح الكبري.

هذا بالإضافة إلى ترديدهم هتافات مناوئة لقوات الشرطة، ووصفها بالمتخاذلة، الأمر الذي أجبر مدير عام الشرطة على التراجع.

وتفيد المتابعات بأن المتظاهرون أغلقوا الجسر منذ الصباح احتجاجاً على مقتل أحد شاب منطقة الجريف، “محمد عبد المجيد” أثناء ممارسه حقه في التظاهر بالأمس جوار مستشفى شرق النيل.

وبحسب “ديساب” فقد قال الثائر أحمد عبدالعزيز “إنّ الشهيد سقط برصاصة اخترقت رأسه أثناء مرور الثوار بالكبري”.

مضيفا أنهم ستخذون كافة الإجراءات القانونية اللازمة للقبض على الجناة، مؤكدا عدم استسلامهم كثوار في المضي قدما في المشوار حتى تحقيق مطالب الثورة المجيدة.

وبدورها وجهت الإدارة العامة للمرور سائقي المركبات بالتوجه إلى الخرطوم بكبري سوبا أو كبري القوات المسلحة، وذلك على خلفية إغلاق كبري المنشية من قبل الثواراحتجاجا على مقتل الشاب “محمد عبد المجيد”.

من جانبها أعلنت حكومة ولاية الخرطوم عن تحملها ولجنة أمن الولاية مسؤولية التجاوزات، والإنتهاكات الجسيمة التي حدثت بالأمس في مواكب 21 أكتوبر.

وأكد والي الخرطوم أيمن نمر، أن غياب وكلاء النيابة عن مرافقة الشرطة كان سبباً مباشراً لوقوع تلك الإنتهاكات.

كما دعا والي الخرطوم النيابة لفتح تحقيق عاجل وشفاف عن أحداث الأمس، موضحاً أن العدالة المتأخرة ضرباً من ضروب الظلم.

وأوضح نمر كذلك أن التغيير يستوجب الشفافية وصون كرامة أبناء الشعب.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.