الحسكة تشهد مظاهرات تنديداً بممارسات “قسد” وتواجد الجيش الأميركي

مظاهرات الشدادي/ سبوتنيك
0

احتشد أهالي مدينة الشدادي بالريف الجنوبي لمحافظة الحسكة في سوريا، اليوم السبت، منظمين مظاهرات احتجاجية للتنديد بالتواجد الأميركي وبممارسات مسلحي “قسد” المدعومة من الولايات المتحدة الأميركية.

وتجمهر أهالي “قرى كشكش جبور وجلال شرقي والتجمعات السكانية حولهما، في الشارع الرئيسي لمدينة الشدادي بريف الحسكة الجنوبي استتنكاراً منهم لممارسات مسلحي تنظيم “قسد” بعد هدمها منازلهم وتجريفها وتدمير أراضيهم الزراعية، دعماً من جيش الاحتلال الأميركي”، وفقاً لوكالة الأنباء السورية (سانا).

وأغلق المتظاهرون المحلات التجارية، كما أشعلوا الإطارات في الشارع العام الرئيسي، لمنع السيارات التابعة لعناصر قسد من المرور.

وهتف الأهالي منددين بأفعال وممارسات مسلحي “قسد” المدعوم من القوات الأميركية التواجدة هناك، وسوء الأحوال الاقتصادية والجتماعية في المنطقة، مطالبين بالإفراج عن المعتقلين ولاسيما النساء منهم، في معتقلات قسد والقوات الأميركية.

وتشهد المنطقة اعتقالات واسعة بشكل متكرر، بحق الأهالي وتدمير لأراضيهم الزراعية وتستهدف بشكل مباشر شيوخ العشائر والشباب بالإضافة إلى سرقة النفط القمح والغاز، من قبل مسلحي قسد امدعوم من الاحتلال الأميركي.

وتعد مدينة الشدادي منطقة غنية بالثروات فيوجد فيها ثان أكبر حقول النفط في الحسكة بعد حقول رميلان، وهو حقل الجبسة الذي يحتوي على نحو 500 بئر نفطي.

وعلى صعيد متصل، اختطفت قسد المدعومة من قوات الاحتلال الأمريكي في 11 سيبتمبر/ أيلول الجاري، عدد من الشبان في مدينة القامشلي السورية، وذلك بغرض إجبارهم على القتال في صفوفها.

وذكر الأهالي في المنطقة أن مجموعات من قسد اقتحمت عددا من المنازل في القامشلي واختطفت عددا من الشبان واقتادتهم إلى جهة مجهولة.

ويتواصل خروج المظاهرات في الكثير من قرى وبلدات وأرياف الحسكة ودير الزور والرقة ضد عناصر قسد، وذلك وعلى امتداد الأشهر الماضية، تأتي هذه المظاهرات احتجاجاً على ممارسات قواتها المدعومة من الولايات المتحدة الأميركية بحق الأهالي، بالإضافة إلى الافتقار إلى حالة الأمان في مناطق انتشارها، حيث شهدت تلك المناطق زيادة في عمليات اختطاف مدنيين وخاصة الشباب منهم، الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عاما، وكذلك تعتقل نشاء في المناطق الخاضعة لسيطرتها، بهدف تجنيدهم قسرا والزج بهم على جبهات القتال.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.