الحكومة التركية ترسل سفينة للتنقيب في البحر الأبيض المتوسط

سفينة تركية في المتوسط المصدر الأناضول
0

كشفت الحكومة التركية في الساعات الاولى من صباح اليوم الإثنين عن نيتها إرسال سفينة للتنقيب في البحر الأبيض المتوسط في الفترة المقبلة، وذلك في المياه التي تتنازع للسيطرة عليها مع اليونان .

وأوضحت البحرية التركية إلى أن سفينة (عروس ريس) سوف تقومم بأنشطة في المنطقة، وذلك اعتباراً من اليوم الاثنين ولغاية الثاني والعشرين من شهر أكتوبر الحالي .

وبالمقابل فقد عبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن رفضه لأي مضايقة من الممكن أن تستهدف تركيا، وذلك في خطابه الأخير أمام الجمعية العامة السنوية للأمم المتحدة .

الجدير بالذكر أن التوتر ازداد بين الحكومة التركية واليونان بعد أن قامت أنقرة بإرسال سفينة رصد زلزالي ترافقها عدد من السفن الحربية وذلك في المياه بين اليونان وقبرص .

فتح الساحل للزوار

وفي سياق منفصل فقد أقرت الحكومة التركية بإعادة فتح ساحل مدينة فاروشا أمام السياح، في خطوة أثارت سخطاً في المنطقة ، كون المدينة تقبع تحت الاحتلال التركي منذ عقود .

حيث نشرت القوات التركية جنودها في المدينة لترافق السياح في جولاتهم التي بدأت بعد توقف لأكثر من ثلاث عقود متواصلة .

وقال الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسياديس أن ” هذه الخطوة تعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن الدولي” ، وفقاً لسكاي نيوز .

وبدورها اليونان، الحليفة الحالية لقبرص، عبرت عن سخطها من هذا الاستفزاز الصريح ، محذرةً من أنها ستناقش المسألة مع شركائها في الاتحاد الأوروبي .

ويذكر أن مدينة فاروشا تتبع بالأصل للسيادة القبرصية ، ولكن بعد الاجتياح التركي في عام 1974 ، تم إغلاق المدينة ، ونشرت تركيا قواتها فيها .

حيث أن المدينة كانت أحد أعمدة السياحة القبرصية في تلك الفترة ، إذ كان يقصدها المشاهير والنجوم من جميع أنحاء العالم لقضاء العطل والاستجمام .

مناوشات متكررة

كما يشار إلى أن المنطقة البحرية بين تركيا واليونان و قبرص تشهد مناوشات متكررة من قبل أطراف محلية وأوروبية ، للسيطرة على مناطق متنازع عليها في البحر المتوسط .

وفي سياق متصل ، أعلنت حكومة أنقرة و قبرص التركية عن قيامهما بإجراء ” عاصفة البحر المتوسط” وهي مناورات بحرية مشتركة بين الحكومتين الحليفتين .

وأوضحت بعض المصادر أن ” العاصفة” ستمتد من يوم 6 إلى 10 من شهر أيلول \ سيبتمبر الحالي، وفقاً للمعلومات التي أوردتها قناة الجزيرة الإخبارية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.