كشفت الحكومة السودانية اليوم الأربعاء، بأن أحداث منطقة فتابرنو مختلفة تمامآ عن أحداث منطقة نيرتتي التي يوجد بها اعتصام سلمي مؤكدآ بأن مجموعات متفلتة قد خرجت عن إطار التعبير السلمي وحدثت احتكاكات بين الشرطة والشباب وتمت مطاردة سيارات الوفد الحكومي مما دفعها للجوء إلى قسم الشرطة فتم حرق القسم وحوالي 14 سيارة مؤكدآ بأن الأحداث خرجت عن سلمية الاعتصامات وأن هناك أيادي لم تكن تريد أن يستمر الاعتصام سلمياً هي التي قامت بالهجوم على المدنيين وأدت إلى إحراق بعض المناطق في السوق وبعض المنازل بحسب اخبار السودان.
وأعلنت الجبهة الثورية أمس الثلاثاء، عن تأجيل التوقيع على اتفاق السلام بسبب الأحداث المؤسفة التي وقعت في فتابرنو بولاية شمال دارفور وأكدت بأن التوقيع على إتفاق السلام بالأحرف الأولى سوف يتم في جوبا مقر التفاوض وذلك بعد الاتفاق على محور الترتيبات االأمنية.
