الحكومة المصرية تنفي منشور منسوب لوزارة الصحة بخصوص كورونا︎

0

نفت الحكومة المصرية ما تداولته صفحات وسائل التواصل الاجتماعي، لمنشور منسوب لوزارة الصحة يحذر المواطنين من عدم الذهاب إلى المستشفيات حال الشعور بأعراض فيروس كورونا، وإرسال الوزارة فرق استجابة لإجراء الفحص المنزلي.

وتم تواصل المركز الإعلامي في الحكومة المصرية، مع وزارة الصحة ، حيث شددت الوزارة على نفي تلك الأنباء، قائلة: “لا صحة للمنشور المنسوب لوزارة الصحة الذي يحذر المواطنين من عدم الذهاب إلى المستشفيات حال الشعور بأعراض فيروس كورونا، أو إرسال الوزارة فرق استجابة لإجراء الفحص المنزلي، وأن المنشور المتداول مزيف وغير تابع للوزارة نهائيا”.

كما أوضحت وزارة الصحة المصرية، أنها لم توجه أي فرق طبية تابعة لها للمنازل المشتبه بإصابتهم بفيروس كورونا.

وأكدت الوزارة، أن كل المستشفيات المخصصة لاستقبال حالات الإصابة بفيروس كورونا على مستوى الجمهورية (العامة – المركزية – الصدر – الحميات)، تستقبل جميع المرضى المصابين بالفيروس، مع إجراء كل الفحوصات والتحاليل اللازمة لهم، وتحويلهم لدخول المستشفيات لتلقي العلاج وفقا لبروتوكول علاج وزارة الصحة، حسب تصنيف الحالات، حال التأكّد من إصابتهم معمليا أو العزل المنزلي في حالة الأعراض البسيطة.

ودعت الصحة المصرية، جميع المواطنين إلي عدم الانسياق وراء تلك الشائعات، التي تستهدف إثارة الذعر بينهم، مع استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية، وفقاً لما ذكر في موقع روسيا اليوم.

هذا وكثَّف الأمن المصري من تواجده في محيط الحدائق والمتنزهات العامة في جميع المحافظات المصرية، للإشراف على تطبيق قرار مجلس الوزراء المصري القاضي بمنع مظاهر الاحتفال بأعياد الربيع وشم النسيم، بهدف مكافحة انتشار فيروس كورونا.

ووجهت وزارة الداخلية سيارات الشرطة خلال الاحتفال بإجازة شم النسيم، مرفقة بقوة أمنية إلى الميادين العامة، وأمام المتنزهات، لمنع أى تجمعات أو احتفالات.

بالإضافة إلى انتشار رجال المرور بالشوارع الرئيسية لتسهيل حركة سير المواطنين، ومنع حدوث ازدحام مروري، بحسب المصري اليوم.

انتشار الأمن المصري تكثف في محيط المنشآت الحيوية، مثل السفارات والمتحف المصرى بميدان التحرير ومبنى ماسبيرو بكورنيش النيل، وميدان نهضة مصر وتم إغلاق حديقة الحيوان في الجيزة.

وأيضاً شهدت القاهرة انتشار رجال الأمن المصري أمام الحدائق والمتنزهات لتنفيذ قرار المحافظ، اللواء خالد عبد العال.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.