أكدت جماعة الحوثي في اليمن، أنهم أبلغو الأمم المتحدة باستعدادهم للدخول في مفاوضات جديدة مع الحكومة وذلك لتبادل الأسرى، وجاء ذلك بعد نحو 10 أيام على نجاح أكبر صفقة تبادل بين الطرفين.
وقال عبد القادر المرتضي ،مسؤول ملف الأسرى في الجماعة في تغريدة عبر “تويتر”: “أبلغنا الأمم المتحدة استعدادنا الكامل للمشاركة في جولة مفاوضات جديدة حول الأسرى”.
وتابع عبدالقادر المرتضى، “أن جماعته مستعدة للاتفاق على صفقة تبادل تشمل جميع الأسرى، أو صفقة جزئية تشمل أعدادا أكبر من الصفقة الماضية”، وتابع حديثه: “نأمل ألا يحدث أي تأخير من قبل الأمم المتحدة”.
وفي وقت سابق كانت قد أطلقت الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي في اليمن سراح 1061 أسيرا، في أكبر صفقة تبادل بين الجانبين منذ اندلاع الحرب بينهما منتصف العام 2014، وتم تنفيذ العملية برعاية الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر،وجاء ذلك في إطار اتفاق السويد الموقع قبل أكثر من عامين، بحسب ماذكر في موقع روسيا اليوم.
أعلنت جماعة الحوثيين ( أنصار الله ) في وقت سابق بأن لديها آلاف المعتقلين السعوديين و السودانيين إضافة إلى عناصر وقيادات من الجيش اليمني .
وقال عبد القادر المرتضى رئيس لجنة شؤون الأسرى بأنه “لدينا آلاف المعتقلين من المرتزقة (في إشارة إلى الجيش اليمني) والكثير من القيادات والأسرى السعوديين والسودانيين”.
و بالنسبة إلى الأسرى السعوديين ، قال المرتضى”رفضنا الاتفاق على ملف الأسرى السعوديين دون وجود طرف سعودي على طاولة المفاوضات، والسعوديون كانوا يحاولون لعب دور الوسيط لكننا رفضنا إلا أن يشاركوا كطرف مفاوض”.
هذ ووجه عبد الله أصابع الاتهام لحكومة اليمن و التحالف الخليجي في قضية تعذيب الأسرى ، حيث أكد أن 7 أسرى حوثيين استشهدوا في معتقلات التحالف تحت التعذيب وفقاً لسبوتنيك .
هذا وبدأت أكبر عملية لتبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي، وسط ترقب كبير من قبل قادة العمل السياسي في البلاد .
وتعمل لجنة الصليب الأحمر على الإشراف على عملية التبادل، في الوقت الذي تجري فيه العديد من الجهود من أجل إدراج عدد من الصحفيين لتغطية الحدث .
