مع استمرار الاعتصامات والمظاهرات في شوارع الستين والاربعين وبري وغيرها، ظل الشارع السوداني في اضطراب يومي بتعطيل مصالحه اليوميه ، وازدحام حركات المرور ، وخلق حالة من الفوضى والزعزعه التي أدت إلى حدوث حالات النهب والسرقه بشكل يومي ومتكرر ، لا يستحق المواطن الذي يعاني من الضائقه المعيشية و يكافح فيه للحصول على رغيف الخبز وجالون الجازولين والبنزين ودفع فاتورة الكهرباء والماء وأنبوبة الغاز الذي أرهقت كاحله بسبب غلائها أن يتم قفل الطريق له بصوره يوميه وتعطيل احتياجاته التي يحصل عليها بعد تعب وجهد جهيد ، وإذا كانت هذه التظاهرات من أجل كفاح المواطن ومن أجل معاش الناس ومن أجل تأمين حريه الشعب فسيتقبلها المجتمع ، ولكن المظاهرات والاحتجاجات التي نشهدها بصورة دوريه ما هي إلا ارضاءا لمستعمرين يريدون تفتيت الوطن وزعزعة كيانه وتدمير اقتصاده ارضاءا لشهوتهم الاستعمارية والاستغلاليه وذلك يبدو واضحاً للعيان حين صرحت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي للشئون الأفريقية بأنه تم التبرع بمبلغ 100 مليون دولار لدعم الناشطين والمنظمات غير الحكومية ولجان المقاومة للاعلام والتدريب .
