الخارجية الإثيوبية: التصريحات السودانية العدائية ما زالت مستمرة

0

قال المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية، دينا مفتي، ان التصريحات السودانية العدائية ما زالت مستمرة”، وأن “السودان لم يكتف بالاعتداء على أراضٍ إثيوبية بل انتقل إلى الادعاء بتبعية الإقليم الذي يقع عليه سد النهضة”،

وجاء تصريحات المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية خلال المؤتمر الصحافي الأسبوعي اليوم الثلاثاء، حيث قال أن “تصريحات السودان بشأن تبعية إقليم بني شنقول قمز أمر مؤسف وإثيوبيا ترفضه تماماً”.

وتابع مفتي: “ما زلنا وسنظل نتمسك بقيادة الاتحاد الأفريقي لمفاوضات سد النهضة ولن نقبل بتحركات السودان لربط المسألة بملف السد”.

وأشار مفتي إلى أن “إثيوبيا كانت متسامحة مع تحركات السودان وتصريحاته لفترة طويلة، وذلك بهدف الحفاظ على العلاقات التاريخية”، وفقا لموقع الراكوبة نيوز.

السودان يؤكد على ثقته بقيادة رئيس الكونغو لمفاوضات سد النهضة

جدد السودان على لسان وزيرة خارجيته مريم الصادق، أمس الاثنين، التأكيد على ثقته بقدرة رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية بوصفه رئيس الاتحاد الإفريقي حالياً على التعامل مع أزمة سد النهضة.

جاء ذلك خلال الجولة الإفريقية لوزيرة خارجية السودان مريم الصادق، التي التقت ضمنها اليوم، رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسيكيدي، بحسب سكاي نيوز عربية.

وشددت مريم الصادق على أن “السودان يعطي موضوع الملء الثاني لسد النهضة أقصى درجات الاهتمام، باعتبارها قضية أمن قومي تؤثر على حياة ملايين السودانيين على ضفاف النيل الأزرق والنيل الرئيسي”.

وأكدت الوزيرة خلال لقائها برئيس الكونغو على ضرورة التوصل إلى اتفاق قانوني شامل وملزم بين إثيوبيا والسودان ومصر، تنظم قواعد ملء وتشغيل السد قبل يوليو المقبل.

وبدوره تشيسيكيدي أشار خلال اللقاء إلى تفهمه لموقف  السودان  ومطالبه الواضحة، ووعد بأنه “سيبذل كل جهده في سبيل ايجاد حل للأزمة يخاطب مصالح ومخاوف كل الأطراف، وبما يحقق أمن واستقرار المنطقة ويسهم إيجابا في أمن واستقرار القارة الإفريقية بأسرها”.

وكان قد أعلن السودان البدء في مسار قانوني شاق وطويل في محاولة لحسم النزاع الحالي حول سد النهضة الذي تبنيه إثيوبيا على بعد 15 كيلومترا من الحدود السودانية.

إذ يعتمد المسار القانوني الحالي، وفق ما كشفته مصادر قريبة من ملف التفاوض، على تعزيز استخدام القنوات الدولية المتاحة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.