الخارجية الإثيوبية: توجه دعوة لمصر والسودان قبل ملء السد
دعت وزارة الخارجية الإثيوبية، اليوم السبت، كلا من مصر والسودان لتسمية شركات مشغلة للسدود بهدف تبادل البيانات قبل بدء الملء الثاني لسد النهضة الإثيوبي.
ووفقا لموقع سبوتنيك، ذكرت وزارة الخارجية الإثيوبية، في بيان لها، إن “وزير المياه والري والطاقة الإثيوبي، سيلشي بيكيلي يدعو رسميًا جمهورية السودان وجمهورية مصر العربية لتسمية شركات مشغلة للسدود لتبادل البيانات قبل بدء الملء الثاني لسد النهضة في موسم الأمطار القادمة في إثيوبيا”.
وقالت الوزارة أن “تعيين المنسقين سيعجل قريباً الترتيبات المناسبة لتبادل المعلومات وإجراءات بناء الثقة بين الأطراف الثلاثة حتى اختتام مفاوضات سد النهضة تحت رعاية الاتحاد الأفريقي”.
وأكدت “أهمية إبرام اتفاق بشأن قواعد ملء السد، وفقًا لإعلان المبادئ الذي وقعته الدول الثلاث في عام 2015 لأنه سيوفر فرصة جيدة لبناء الثقة بين الأطراف”.
دعا حمدين صباحي سياسي مصري الحكومة المصرية الإعلان رسميا عن إنهاء العملية التفاوضية حول سد النهضة، وإعداد الدولة للحرب وإعداد الشعب والمجتمع للحرب ايضا.
وكتب ال “سياسي” أنه “بعد 10 سنوات من الفشل في التفاوض لم يعد أمامنا سوى أقل من 80 يوما لننقذ مصر قبل الملء الثاني لسد النهضة”.
وتابع: “هذا امتحان وجود لمصر الشعب والدولة ولا بديل فيه عن النصر، وهو ممكن بل هو الممكن الوحيد، وأول الطريق أن تعلن مصر أنه لا مزيد من التفاوض، إلا بشرط توقف إثيوبيا عن كافة الإنشاءات في الموقع”.
وأكد على:”أهمية عرض الأزمة على مجلس الأمن، والجمعية العامة “لتحميل المجتمع الدولي مسؤولياته عما تتعرض له البلاد من مخاطر الإبادة الجماعية وما تمثله من تهديد ماثل للسلم والأمن الدوليين”.
وأكمل “لا بد من أن تقطع مصر بحسم ووضوح أن هدفها المشروع ومطلبها العادل هو الحفاظ على مكانتها القانونية التاريخية كشريك في الملكية والإدارة لنهر النيل، والحفاظ على حصتها المؤكدة باتفاقية 1902 وقدرها 55.5 مليار متر مكعب دون نقصان كحد أدنى”.
واضاف: “يجب إعداد الدولة للحرب وإعداد الشعب والمجتمع للحرب، وضمان وحدة وطنية نصونها بالعدل ورفع المظالم والإفراج الفوري عن سجناء الرأي وتطبيب جراحنا الداخلية لنواجه الخطر الخارجي، وتمتين وحدتنا جميعا شعبا وجيشا وسلطة ومعارضة على قلب رجل واحد”.