الخارجية الإثيوبية لم نتلقى طلب وساطة رباعية من السودان
أكد المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية، دنيا مفتي، اليوم الثلاثاء، إن إثيوبيا لم تتلق حتى الآن أي معلومات بشأن الوساطة الرباعية التي طلبتها الخرطوم.
كما واعلن المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية، أن بلاده على استعداد لاستئناف المفاوضات في أي وقت مع السودان، وأن على الأطراف كافة احترام الاتحاد الإفريقي ودوره في الوساطة.
وقال مفتي: “لدينا علاقات جيدة مع الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي والولايات المتحدة. لكن يظل مبدأنا قيام الاتحاد الإفريقي بدوره”.
واضاف: “حتى الآن لم يتم طرح أي أسئلة بشأن الاتفاق الرباعي بين الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي والولايات المتحدة بشأن سد النهضة”، وفقا لموقع سكاي نيوز بالعربية.
وكان أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، قد وافق على الطلب الذي دفع به رئيس الوزراء في السودان، عبد الله حمدوك مؤخراً للأمم المتحدة بشأن المباحثات الرباعية الخاصة بسد النهضة.
يذكر أن حمدوك قد حرر السبت الماضي، خطابات إلى كل من الاتحاد الإفريقي، الأمم المتحدة، الاتحاد الأوروبي، والولايات المتحدة الأمريكية، من أجل تشكيل آلية رباعية للوساطة في مفاوضات سد النهضة، وفقاً لـ“الصيحة”.
هذا وقد اقترح حمدوك في خطاباته، ضرورة تغيير النهج المتبع في المفاوضات، حتى يتم التوصل لاتفاق يرضي جميع الأطراف.
مشدداً على أن اللجنة الرباعية الهدف منها هو تعزيز دور الاتحاد الإفريقي في عملية التفاوض، نافياً أن تكون بديلاً عنه.
كما أوضح الخطاب أن جمهورية الكونغو بوصفها رئيس الدورة الحالية للاتحاد الإفريقي يجب أن تقوم بتنسيق وقيادة هذا المقترح.
وفي سياق متصل، اتفق كل من السودان ومصر على ضرورة العمل على معالجة ملف سد النهضةحتى لا، يحدث ضرر لأي من البلدان الثلاثة “مصر، السودان، وإثيوبيا”.
وأكد السودان ومصر قدرتهما على الوصول إلى اتفاق يؤسس لعلاقة بين الشعوب الثلاثة لحوض النيل، وفقاً لما أورد “الصيحة”.
ووصل رئيس مجلس الوزراء السوداني، عبدالله حمدوك،بالأمس إلى القاهرة، وأجرى مباحثات مع الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، بحضور رئيس الوزراء المصري وعدد من وزراء الدولتين.
ومن جهته أكد السيسيعمق العلاقات بين مصر والسودان، فضلاً عن تجديده الدعم للمرحلة الانتقالية السودانية على كافة الأصعدة.