الخارجية الإيرانية: تغيير السعودية للهجتها سيساعد في خفض التوتر بالمنطقة
اعتبر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة، بأن التصريحات الأخير التي أدلى بها ولي العهد السعودي، من شأنها أن تخفف التوتر بالمنطقة
جاءت تصريحات خطيب زادة خلال مؤتمر صحفي أسبوعي قال فيه: “من المؤكد أن تغيير اللهجة والخطاب سيساعد كثيرا في خفض التوترات، ولكن ما لم ينته ذلك الى تغيير السلوك فلن تكون له نتيجة عملية جادة..”
وتابع المتحدث الإيراني: “إننا نعتقد بان المنطقة وشعبي البلدين سيريان نتيجة وثمرة مثل هذه الحوارات وهي المزيد من السلام والاستقرار والأمن. لا نظن وجود شكوك حول هذا الامر لدى الطرفين”.
وعبر خطيب زادة وفقا لما نقلته وكالة أنباء فارس الإيرانية شبه الرسمية، الاثنين، عن “استعداد إيران للحوار دوما مع الدول الجارة ومنها السعودية بأي مستوى وصيغة كانت”.
وفي مقابلة تليفزيونية في وقت سابق من هذا الأسبوع، قال ولي العهد السعودي: “كل ما نطمح إليه هو علاقة جيدة مع إيران. لا نريد أن يكون وضع إيران صعبًا، بل نريدها أن تكون مزدهرة. لدينا مصالح مشتركة. مشكلتنا مع سلوك إيران السلبي”.
وأشار ولي العهد السعودي إلى دعم إيران للميليشيات الخارجة عن القانون وبرنامجها النووي وبرنامج الصواريخ الباليستية كمجالات مثيرة للقلق.
وقال الأمير محمد بن سلمان إن المملكة العربية السعودية تعمل “مع شركائنا في المنطقة لإيجاد حلول لهذه القضايا. نأمل في تجاوزها ، ونتمنى أن تكون العلاقة إيجابية “.
وفي سياق منفصل، نوه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الأربعاء، بمواقف وأفكار ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، والتي طرحها في مقابلة تلفزيونية الثلاثاء.
حيث صرح الشيخ محمد بن زايد على حسابه الرسمي بموقع تويتر: “الحديث التلفزيوني لأخي الأمير محمد بن سلمان.. عبر عن مواقف متزنة، وأفكار عميقة، ورؤى حكيمة، وطموح بحجم المملكة وقدراتها وتاريخها وموقعها في المنطقة والعالم”.
مضيفا : “وقيادة تعرف طريقها جيدا نحو المستقبل المشرق للسعودية وشعبها بإذن الله.. أسأل الله تعالى له التوفيق والنجاح”.
وتناول ولي العهد السعودي، أبرز ما حققته برامج ومشروعات رؤية السعودية 2030 خلال الأعوام الخمسة الماضية. وذلك في مقابلة بثها التلفزيون الرسمي وأهم شبكات التلفزة العربية.
كما أكد ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، مساء الثلاثاء،. أن المملكة كانت هدفا رئيسيا لكل الأفكار المتطرفة وأن سياستها الخارجية قائمة على مصالحها العربية وحفظ أمنها.
وكذلك شدد الأمير محمد بن سلمان على أن “المملكة لا تقبل أي ضغوط أو تدخل في شؤونها الداخلية”.