الخارجية البحرينية توضح أسباب تأخر المحادثات مع قطر

الخارجية البحرينية توضح أسباب تأخر المحادثات مع قطر
0

كشف وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف الزياني، اليوم، أن سبب تأخر عقد المحادثات مع قطر بعد اتفاق العلا هو “الإعلان إعلاميا” عن الدعوة.

وصرح الزياني أن الدعوة ما زالت قائمة وأن البحرين لا توفر جهدا لتعزيز العلاقات مع الدول الصديقة والشقيقة.

وأوضح الزياني: “أنه ومن خلال المراسلات مع الأمين العام لمجلس التعاون أن سبب تأخر الرد القطري هو الإعلان إعلاميا عن الدعوة الموجهة إلى وزارة الخارجية بدولة قطر لإرسال وفد رسمي لعقد المباحثات الثنائية بين البلدين في أسرع وقت تنفيذا لما نص عليه بيان العلا”.

وتابع بالقول إن “هذا الإجراء يعكس النوايا الطيبة لمملكة البحرين والتزامها الدائم بالتقاليد والأعراف الدبلوماسية. وسوف تستمر وزارة الخارجية في طلب عقد المباحثات الثنائية بين البلدين لتسوية القضايا والمسائل العالقة بين البلدين، التزاما بما جاء في بيان العلا وحفاظًا على تماسك مجلس التعاون وتعزيز مسيرته”.

وفي يناير الماضي، وجهت الخارجية البحرينية، رسالة الى نظيرتها القطرية تدعو فيها الجانب القطري لإرسال وفد رسمي بهدف مناقشة القضايا العالقة بين البلدين.

وقال وزير الخارجية البحريني في الرسالة التي وجهها الى قطر: ” أود الإفادة بأنه تنفيذاً لما نص عليه بيان العلا الصادر عن الدورة الحادية والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون التي عقدت في محافظة العلا بالمملكة العربية السعودية، يسرني دعوة وزارتكم الموقرة لإرسال وفد رسمي إلى مملكة البحرين في أقرب وقت ممكن

وأضاف: وذلك “لبدء المباحثات الثنائية بين الجانبين حيال القضايا والموضوعات المعلقة بين البلدين، تفعيلاً لما نص عليه بيان العلا، وصولاً للأهداف السامية التي نطمح إلى تحقيقها لما فيه الخير لمواطني البلدين الشقيقين وتعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك”.

وتأتي هذه المبادرة البحرينية تنفيذا لنص بيان “قمة العلا” التي أفضت الى مصالحة خليجية قطرية.

وفي أواخر يناير الماضي، صرح وزير الخارجية البحريني عبداللطيف الزياني، أن قطر تجاهلت الدعوة التي وجهتها البحرين لمناقشة القضايا العالقة بين البلدين.

وأشار الزياني أن قطر لم تبد أي بادرة لحلحلة القضايا العالقة، مؤكدا أن على قطر الإسراع في معالجتها بما يضمن علاقات سليمة وإيجابية بين البلدين في المستقبل. بحسب CNN Arabic

وأوضح أن البحرين رحبت ببيان العلا باعتباره مرحلة جديدة للاستقرار الإقليمي، وقدمت حسن النوايا كمقدمة لإزالة الأضرار التي لحقت بها على مدى عقود جراء السياسات القطرية.

وأردف الوزير البحريني أن مملكة البحرين تلتزم بالاتفاقيات والعهود ومن بينها بيان العلا، فبالإضافة إلى الرسالة سالفة الذكر فقد أعلنت شؤون الطيران المدني عن استمرار الرحلات الجوية بين البلدين، كما سبق كل ذلك دعوة مجلس الوزراء الموقر إلى التفاوض الثنائي المباشر مع دولة قطر، للوصول إلى اتفاق بشأن استمرارية السماح للصيادين في البلدين بممارسة نشاطهم وفق ما هو متعارف عليه.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.