الخارجية الروسية تتلقى طلبا من الولايات المتحدة لمناقشة التطورات في ليبيا

الخارجية الروسية تتلقى طلبا من الولايات المتحدة بشأن التطورات في ليبيا مصدر الصورة أر تي عربي
0

تلقت وزارة الخارجية الروسية طلبا من سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى موسكو جي سوليفان.

وذلك بغرض إجراء مباحثات هاتفية مع الخارجية الروسية ، عن التطورات في ليبيا، وفقا لـ“أخبار ليبيا”.

وقالت الوزارة في بيان لها: “إن الجانبين ناقشا المشاكل وحل الأزمات في سوريا وليبيا على أساس المبادئ الأساسية للقانون الدولي والقرارات ذات الصلة الصادرة عن مجلس الأمن الدولي”.

وفي الشأن الليبي، أعلنت اللجان الأمنية الليبية المشتركة، عن التوصل إلى اتفاق بين طرفي النزاع حول وقف إطلاق النار في ليبيا ، برعاية الأمم المتحدة في جنيف.

هذا وقد قالت الأمم المتحدة وفقا لـسكاي نيوزإن “وفدي ليبيا في جنيف سيوقعان، اليوم الجمعة، على اتفاق يتضمن استمرار وقف إطلاق النار”.

حيث استطاعت اللجان العسكرية الليبية من استكمال التفاوض والوصول لقرار يضمن وقف إطلاق النار بين طرفي النزاع في ليبيا.

وكانت ستيفاني ويليامز مبعوثة الأمم المتحدة إلى ليبيا، قد أعلنت الأربعاء الماضي، أن محادثات جنيف توصلت لتوافق في العديد من القرارات الهامة، منها فتح المسارات الجوية والبرية الليبية، والاستمرار في خفض التصعيد العسكري.

كما أعربت ستيفاني ويليامز عن تفاؤلها بالمناخ الايجابي الذي يخيم على المفاوضات في جنيف السويسرية.

ووصفت ستيفاني ويليامز التدخل الخارجي في ليبيا بـ”الكبير جدا”، مشددة على أنه غير مقبول.

وأوضحت على أن الفرقاء في جنيف اتفقوا على تشكيل حكومة موحدة خلال 90 يوماً، كما اتفقوا على ضرورة رحيل كل المرتزقة والمقاتلين.

مشيرة إلى تفاؤلها بوقف إطلاق النار في ظل الثقة التي تتوفر حالياً بين أطراف النزاع في ليبيا.

فيما رحب الاتحاد الأوروبي باتفاق وقف إطلاق النار في ليبيا الموقع بين طرفا النزاع الليبي، أمس الجمعة، وذلك بعد محادثات استمرت خمسة أيام الأمم المتحدة.

ووصف الاتحاد الأوروبي اتفاق وقف إطلاق النار في ليبيا بـ”النبأ السار.

وفي المقابل وجد الاتفاق تشكيكا من قبل الرئيس التركي رجب طيب أوردوغان، ووصفه بأنه أقل مستوى من الاتفاقات السابقة، قبل أن يعبر عن أمله في أن يلتزم الطرفان به.

حيث قال أردوغان “الوقت سيحكم فيما إذا كان اتفاق وقف إطلاق النار في ليبيا سيصمد.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.