الخارجية الروسية تُعبر عن قلقها بشأن التأخير في تعيين مبعوث أممي إلى ليبيا

المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية مصدر الصورة سكاي نيوز
0

عبرت وزارة الخارجية الروسية عن قلق موسكو بشأن التأخير في تعيين ممثل خاص جديد للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، قالت:”الجهود الدولية لتقديم المساهمة الخارجية لليبيين في تجاوز عواقب الأزمة السياسية العسكرية المدمرة والدموية يجب أن تُنسق من قبل الأمم المتحدة بفعالية”.

وأضافت “بهذا الصدد لا يمكن ألا يدعو للقلق التأخير غير المبرر في تعيين ممثل خاص جديد للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا بدلاً من غسان سلامة، الذي ترك منصبه في مارس من هذا العام”، بحسب “أخبار ليبيا”.

وعلى صعيد آخر، اتجه “8” سفراء أوروبيين متجهيين من تونس إلى ليبيا، لتقديم أوراق اعتمادهم لدى الجهات المعنية في طرابلس.

وتفيد المتابعات بأن الوفد شمل سفراء الاتحاد الأوروبي، دول  “ألمانيا، بلجيكا، الدنمارك، النرويج وبولندا، السويد،إلى جانب فنلندا”، بحسب “قناة 218 الليبية”.

ونشر السفير البلجيكي لدى ليبيا وتونس، كريستوف دي ماسومبيير، صورة تجمعه مع بقية السفراء قُبيل انطلاقهم من تونس باتجاه ليبيا.

وفي سياق متصل قال هايكو ماس وزير الخارجية الألماني ، أنه لا غنى عن روسيا بالنسبة لأوروبا لحل الصراع في ليبيا.

وقال ماس “لا غنى عن روسيا بالنسبة لأوروبا لحل الصراعات في سوريا وليبيا وأوكرانيا”، بحسب ما أورد “أخبار ليبيا”.

ولفت ماس، إلى أنه لا يمكن وقف أي حوار مع موسكو، منوها إلى أن أوروبا تعلم أنها بحاجة إلى روسيا.

وأضاف ماس “يجب أن نكون قادرين على اللعب بقوّة، ولكن في نفس الوقت يجب ألا نسمح أن يتوقف الحوار مع موسكو”.

مضيفا “ولهذا السبب، نحن داخل الناتو، ندعو مرة تلو الأخرى إلى عقد مجلس الناتو وروسيا”.

وفي السياق أفادت مصادر أن  الاتحاد الأوروبي ربما يخطو خطوة جديدة تجاه الملف الليبي تتمثل في نشر مراقبين عسكريين أوروبيين في ليبيا إذا استمر وقف إطلاق النار.

وأفادت مصادر صحفية من بروكسيل بحسب “أخبار ليبيا” بأن الاتحاد الأوروبي أجل البحث في نشر القوة، التي  تقضي بنشر ما بين خمسة إلى عشرة آلاف جندي على الأراضي الليبية.

وأشارت المصادر إلى أن خدمة العمل الخارجي في الاتحاد الأوروبي أعدت مسودة مكونة من 10 صفحات.

بحيث تتضمن مجموعة من الخيارات لتعزيز وقف إطلاق النار في ليبيا، على أن يتم ذلك بنشر قوات برية وجوية، قد تتألف من خمسة إلى عشرة آلاف جندي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.