الخارجية السعودية تعرب عن أسفها جراء زلزال تركيا
أعربت وزارة الخارجية السعودية اليوم الجمعة، عن “بالغ ألمها وأسفها” لمقتل وإصابة العشرات في أزمير التركية نتيجة الزلزال الذي وقع عصر اليوم .
وقالت الخارجية السعودية في بيان لها عبر فيس بوك ، إن “المملكة تعرب عن بالغ ألمها وأسفها لمقتل وإصابة العشرات في أزمير التركية نتيجة الزلزال الذي ضرب بحر إيجه غربي تركيا”.
وكانت السلطات التركية أعلنت عن مقتل 6 أشخاص وإصابة 202 آخرين جراء زلزال بلغت قوته 6.6 درجة ضرب ولاية إزمير غرب تركيا.
وأفادت رئاسة إدارة الكوارث والطوارئ التركية “آفاد” بأن الزلزال أسفر عن مصرع 6 أشخاص وإصابة 202 آخرين بجروح متباينة وفقا للمعلومات الأولية.
وأكدت “آفاد” استمرار أعمال البحث في كافة المدن المتضررة من الزلزال، بينما تنفذ القوات المسلحة عمليات مسح جوية.
وتم حتى الآن، حسب “آفاد”، إنقاذ نحو 70 شخصا من تحت الأنقاض في الولاية.
وأفادت هيئة رصد الزلازل التركية بأنها سجلت 21 هزة أرضية ارتدادية على الأقل، بينما أكدت السلطات اليونانية أن الزلزال تم الشعور به كذلك في أراضي اليونان.
كما حدث عندما تمكن الدفاع المدني في محافظة تنومة، جنوب غربي البلاد من السيطرة على حريق مرعب، نشب مساء أمس الأربعاء، شرقي منطقة عسير، في المملكة العربية السعودية .
وحددت منطقة الحريق بالضبط في منطقة وعرة بجبل غلامة بين محافظتي تنومة والنماص، وذلك وفقاً لما جاء في موقع سيدتي.
وانتشر هاشتاغ بعنوان (حريق تنومة) ، انتشاراً كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعي التابعة للمملكة العربية السعودية، وأصبح ترند في الطائر الأزرق في السعودية، إضافة إلى عدد من الدول العربية.
وبدا الحريق هائلاً وفقاً لفيديو مصور قصير نشره مغردون كتوثيق للحريق، حيث تصاعد الدخان وألسنة اللهب، وانتشر بين النباتات والأشجار الصحرواية نتيجة لفعل قوة الرياح المرافقة لهذا الحريق.
وأكدت إمارة منطقة عسير أنه تم إخماد 70%، من حريق تنومة، وذلك بتغريدة نشرتها على موقعها، موضحة استمرار عمليات الإخماد في الأجزاء المتبقية على الرغم من صعوبة التضاريس، وتسارع غرفة العمليات المشتركة في منطقة عسير، والفرق الميدانية لإخمار الحريق بشكل تام، خوفاً من نشاط الرياح، وعودة الحريق من جديد.
جدير بالذكر أن 45 برلمانيا أمريكيا طالبوا إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مقاطعة قمة مجموعة العشرين التي ستعقد في المملكة العربية السعودية نوفمبر القادم، ما لم يتم تحسين سجلها في حقوق الإنسان.
ووجه أعضاء الكونغرس الأمريكي الـ45، رسالة إلى مايك بومبيو، وزير الخارجية ، يوم أمس الأربعاء، نصت على: (بصفتها رائدة عالمية في الديمقراطية ومروجة لحقوق الإنسان، يتعين على حكومتنا أن تطالب بتغييرات جذرية في سجل المملكة العربية السعودية السيء) في مجال حقوق الإنسان.
ونصت الرسالة: (إذا لم تتخذ الحكومة السعودية إجراءات فورية لمعالجة هذا السجل، فعلينا الانسحاب من قمة مجموعة العشرين والتعهد بجعل إصلاحات حقوق الإنسان شرطا لجميع التعاملات المستقبلية مع الحكومة السعودية).
وإلي الأن لم يتم التعليق علي رسالة البرلمانيين من قِبل الإدارة الأمريكية ولا الحكومة السعودية.
وجاءت هذه الرسالة بعد عريضة وقعها 65 نائبا أوروبيا، طالبوا فيها الاتحاد الأوروبي بعدم المشاركة في قمة الرياض، و التي ستعقد يومي 21 و22 نوفمبر، أو على الأقل بخفض تمثيله في القمة، موضحين أن سبب طلبهم هو انتهاكات سافرة لحقوق الإنسان ترتكب في المملكة.