الخارجية السودانية تتحدث عن خطورة الملء الثاني لسد النهضة

الخارجية السودانية
0

أوضحت مريم المهدي ، وزيرة الخارجية السودانية ، مدى خطورة اكتمال عملية الملء الثاني لسد النهضة الإثيوبي دون وجود أي اتفاق مع مصر و السودان .

حيث قالت وزيرة الخارجية خلال لقائها الرئيس الغاني أن “الملء الثاني للسد والتشغيل بدون اتفاق قانوني وضمان الاستمرار يمثل خطرا حقيقيا على الأراضي السودانية “، وفقأً للأناضول .

 و أضافت أن “السودان يتبنى الحلول الإفريقية للمشكلات الإفريقية مع دور أكبر للمجتمع الدولي”، داعية غانا لـ”دعم موقف السودان العادل والمعتدل“.

و أشارت المهدي إلى أن ” حكومتها تسعى لإيجاد حل سلمي للنزاع بخصوص سد النهضة والحدود مع الجارة إثيوبيا ” .

وبدوره أكد الرئيس الغاني على ضرورة “وضع أسس واضحة لحل قضايا الأنهار في إفريقيا كمدخل للتعاون” ، مشدداً على رفضه لـ”للتصرفات الأحادية، التي ستكون سابقة تضر بكل القارة” .

وزيرة الخارجية السودانية تبدأ جولتها الإفريقية بشأن سد النهضة

توجهت وزيرة الخارجية السودانية، مريم الصادق المهدي، إلى مدينة أبوجا عاصمة نيجيريا، وذلك في مستهل جولتها الإفريقية، لكسب تأييد موقف بلادها حول سد النهضة الإثيوبي.

ويرافق وزيرة الخارجية السودانية في هذه الجولة، وفداً دبلوماسياً وقانونياً وفنياً، بحسب “سكاي نيوز”.

وبحسب بيان صادر من الخارجية السودانية ، فإن الجولة تهدف إلى كسب تأييد موقف السودان بضرورة التوصل لاتفاق قانوني بشأن ملء سد النهضة وتشغيله.

وشددت الخارجية على أن الجولة تأتي في “إطار حرص السودان على تكثيف التواصل مع القادة الأفارقة في الأولوية المتقدمة التي تشغل السودان وتقديم موقفه الذي ينطلق من مرجعيات قانونية ويدعم الجهود الحالية للاتحاد الإفريقي في مفاوضات سد النهضة بين الاطراف الثلاثة”.

ومن المنتظر أن تلتقي مريم الصادق خلال الجولة الإفريقية رؤساء كل من نيجيريا وغانا والسنغال والنيجر لتناول ملف سد النهضة، فضلاً عن تناول القضايا ذات الاهتمام المشترك.

في سياق متصل، أطلق الخبير السوداني في القانون الدولي، أحمد المفتي، تحذيرات بخصوص إمكانية اندلاع حرب طاحنة بين السودان وإثيوبيا بسبب الأراضي التي يشيد عليها سد النهضة.

وأكد الخبير السوداني أن إثيوبيا ببنائها سد النهضة على إقليم بني شنقول فإنها تخالف بذلك اتفاقية العام 1902، مطالبًا من الولايات المتحدة والمجتمع الدولي التدخل لمنع اندلاع حرب طاحنة بين السودان وإثيوبيا.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.