الخارجية العراقية تنفي وجود مراقبة دولية على الانتخابات البرلمانية
أكدت وزارة الخارجية العراقية عدم وجود إشراف دولي على الانتخابات البرلمانبة القادمة ، بعدما كانت هناك مناشدات داخلية و خارجية لجلب رقابة الأمم المتحدة .
حيث قال أحمد الصحاف المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية أنه لا يوجد إشراف دولي على الانتخابات البرلمانية العراقية ، وفقاً لما نقلته وكالة النيل .
و تابع قائلاً : ” بل هناك رقابة من فريق تابع للأمم المتحدة، ولمرة واحدة وبطلب من الحكومة العراقية، مع الالتزام الكامل بالسيادة الوطنية ” .
هذا و كانت جمعية الأمم المتحدة قد أجمعت على تشكل فريق تابع لها ، يشارك بالإشراف على الانتخابات لمرة واحدة و يشارك الحكومة العراقية بالعمل .
الخارجية العراقية تطلب الدعم من مجلس الأمن في الانتخابات التشريعية
أكدت وزارة الخارجية العراقية، أنها بعثت رسالة إلى مجلس الأمن الدولي تطلب فيها دعمه في الانتخابات التشريعية العراقية المقررة في نهاية العام .
ووفقاً لوكالة روسيا اليوم قالت وزارة الخارية في بيان لها أن “الوزير فؤاد حسين تلقى اتصالا هاتفيا من وزيرة خارجية بلجيكا، صوفي ويلمز، وبحثا ضرورة تعزيز العلاقات الثنائية، والارتقاء بها إلى ما يلبي طموح الشعبين الصديقين”.
ونقل البيان عن وزير الخارجية قوله، إن “العراق بعث رسالة إلى مجلس الأمن لتقديم الدعم وإرسال المراقبين لإجراء الانتخابات في موعدها المحدد”.
وفي وقت سابق كانت قد أكدت مفوضية الانتخابات العليا في العراق دعوتها لأكثر من 75 سفارة و منظمة عالمية و جهة دبلوماسية من أجل مراقبة سير الانتخابات التشريعية القادمة .
حيث قالت جمانة الغلاي ، الناطقة باسم مفوضية الانتخابات ، أن ” مفوضية الانتخابات شكلت لجنة المراقبين الدوليين برئاسة رئيس الادارة الانتخابية عباس فرحان ” .
و أوضحت أن الهدف من اللجنة هو تنسيق العمل لتوجيه 75 دعوة لسفارات اجنبية ومنظمات دولية للاشراف على الانتخابات المقبلة ” ، وفقأً لقناة العالم .
و أشارت إلى أن ” رئيس مجلس المفوضية جليل عدنان خلف زار العديد من السفراء وممثلي السفارات وابدوا رغبتهم ايضا والمشاركة في مراقبة العملية الانتخابية المقبلة ” .
و كان قد أكد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي أن الانتخابات في موعدها المحدد ولن يتم تأجيلها أبداً، وذلك رداً على الأقاويل المنتشرة في البلاد،
وصرح الكاظمي عبر تويتر: “ماضون بعزم في تطبيق برنامج الحكومة رغم الأصوات النشاز وعمليات التأزيم المفتعلة”، مضيفاً : “هذا الجو السلبي الذي يراد له أن ينتشر ويتمدد، إنما يستهدف آمال العراقيين بغدٍ أفضل”.