الخارجية الفلسطينية ترد على إعلان كوسوفو بفتح سفارتها بالقدس المحتلة

الخارجية الفلسطينية
0

وصفت الخارجية الفلسطينية في بيان لها أن الاتفاق الموقع بين الكيان الصهيوني وكوسوفو بأنه “مخيب للآمال” وغير مجدي .

وطالبت وزارة الخارجية الفلسطينية ، كوسوفو، بالتراجع عن قرارها الخاص بفتح سفارة لها في مدينة القدس المحتلة.

قالت في بيان، الأربعاء، إن الاتفاق الذي وقعته كوسوفو مع الاحتلال الاسرائيلي “مخيب للآمال والتوقعات”.

وأضاف البيان، أن كوسوفو “تجاهلت القانون الدولي والشرعية الدولية وقراراتها وخالفتهما بشكل صريح ومكشوف، ما يجعل من الصعب على أي دولة أن تفكر بالاعتراف بها”.

وكان الاتحاد الأوروبي، قد حثّ كوسوفو، الثلاثاء، بإعادة النظر في القرار، وقال متحدث باسمه -لم يكشف هويته-لموقع “إي يو أوبزرفير” إن “الاتحاد يعارض الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل لأن المدينة المقدسة كان من المفترض أن يتم تقاسمها مع الفلسطينيين وفقا لمبدأ حل الدولتين”.

ووقعت كوسوفو والاحتلال الاسرائيلي، يوم الإثنين اتفاقا لإقامة علاقات دبلوماسية بين الطرفين.

هنا في وزارة الخارجية الفلسطينية يدرسون بشكل جدي ملاحقة السفير الامريكي والمنتهية ولايته ديفيد فريدمان قضائيا.

ويأتي مثل هكذا قرار من الخارجية الفلسطينية بعد اعلانه الاعتراف بالمشروع المسمى مدينة داود وسط مدينة القدس المحتلة، مؤكدين ان المدينة هي اراضي فلسطينية محتلة.

وبدوره فريدمان سيغادر موقعه كسفير للولايات المتحدة هو يهودي من المؤمنين بالصهيونية واعلن عدة مرات عن تاييده ضم مناطق من الضفة الغربية الى كيان الاحتلال الاسرائيلي.

المستوطنات التي يريد فريدمان ضمها للكيان هي جزء من الارض الفلسطينية التي ستقام عليها الدولة الفلسطينية المنتظرة.

وليس بعيدا عن الاستيطان، حركة السلام الاسرائيلية كشفت النقاب ان بنيامين نتنياهو وقبل مغادرة ترامب بساعات اقر بناء الفين وخمسمائة وحدة استيطانية في الضفة الغربية والقدس المحتلة، مؤكدة ان نتنياهو يسعى للاستفادة من كل لحظة قبل مغادرة ترامب البيت الابيض.

ويرى الكثيرون الادارة الامريكية الجديدة لن تكون عدوة للاحتلال بل حليفة لكنها لن تكون مدفوعة بالجنون الذي عملت به ادارة ترامب.

وكانت إسرائيل قد صادقت على خطة لبناء مجمع تشغيل استيطاني شمالي مدينة القدس المحتلة، في ظل تسريع عملية الاستيطان التي تقوم بها السلطات الإسرائيلية، وذلك بحسب ما نشر موقع الجزيرة نت.

وقد أعلن في إسرائيل، عن موافق ما تسمى بـ(اللجنة المحلية للتنظيم والبناء) في بلدية الاحتلال في القدس، عن خطة لإقامة مجمع تشغيل إضافي في شرقي المدينة، حيث سيتم إنشاؤه في الجانب الشرقي لحي العيسوية ويقع على تسعين ألف متر مربع.

ضمن المخطط الكبير الذي تنوي دولة الاحتلال تطبيقه، لنهب 30% من مساحة الصفة الغربية، كشف النقاب عن وجود مشروع استيطاني كبير، يشمل إقامة مجمع تشغيل استيطاني جديد، في الشق الشرقي من مدينة القدس المحتلة، وتحديدا قرب بلدة العيسوية أكثر بلدات المدينة تعرضا لهجمات الاحتلال، وهو ما أثار موجة غضب فلسطينية وأوروبية.

وفي إسرائيل شرعت الجهات المختصة بتقييم المشروع، فيما تعهد رئيس بلدية الاحتلال في القدس موشيه لييؤن، بـ”الاستمرار في تشجيع وخلق فرص عمل لجميع سكان المدينة”.

جاء ذلك بعدما أعلنت بلدية الاحتلال عن إطلاق وصفت الخارجية الفلسطينية في بيان لها أن الاتفاق الموقع بين الكيان الصهيوني وكوسوفو بأنه “مخيب للآمال” وغير مجدي . ما وصفتها بالخطة التاريخية الجديدة في القدس الشرقية، تشتمل على مشروع ضخم لإنشاء وادي السيليكون، هو عبارة عن خطة استراتيجية ضخمة وهامة بالنسبة للاحتلال، سيتم بموجبها توسيع مساحات قطاع المال والأعمال والمحال التجارية والغرف الفندقية بحجم كبير في تلك المناطق المحتلة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.