أعلنت وزارة الخارجية الكويتية، صباح اليوم السبت، عن رفضها القاطع لكل ما من شأنه المساس بسيادة المملكة العربية السعودية، وجاء ذلك على خلفية صدور تقرير الإستخبارات الأمريكية بشأن مقتل الصحفي جمال خاشقجي.
وأشارت الخارجية الكويتية، إلي أهمية الدور الهام الذي تقوم به السعودية، بقيادة العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز وولي عهده محمد بن سلمان، إقليميا ودوليا في دعم سياسة الاعتدال ونبذ التطرف، وسعيها الدائم لدعم الاستقرار والأمن في المنطقة والعالم.
يذكر ، أن الاستخبارات الأمريكية أصدرت تقرير قالت فيه:”نحن نقدر أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وافق على عملية في اسطنبول بتركيا لاعتقال أو قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي”.
من جانبها، رفضت السعودية، رسمياً ما ورد في التقرير من إستنتاجات مسيئة وغير صحيحة عن قيادة المملكة بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية.
وأكد البيان الصادر عن الخارجية السعودية:” أن المسؤولين عن هذه الجريمة النكراء، حوكموا أمام محاكم سعودية وتم تقديمهم للعدالة”.
كما نفت الرياض أي تورط لولي العهد بما جاء في تقرير الإستخبارات الأمريكية، وفقاً لما ذكر في موقع روسيا اليوم.
وفي السياق، علق القيادي محمد علي الحوثي بجماعة “أنصار الله” اليمنية، اليوم السبت، على تقرير وكالة المخابرات الأمريكية بشأن مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، متهما إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، بالتورط في عملية القتل عام 2018 في تركيا.
وجاء في تغريدة الحوثي، عبر “تويتر”: “بما أن النظام السعودي لا يخطو خطوة إلا باستئذان الإدارة الأمريكية فلا يستبعد أن تكون إدارة ترامب متورطة في جريمة مقتل خاشقجي”.
وأضاف: “يفترض بالتحقيق الأمريكي أن يكون أكثر شفافية في هذه القضية وفي الجرائم التي تم ارتكابها ضد أبناء الجمهورية اليمنية، والتي اعترف الأمريكيون بدعمها استخباراتيا”، وفقا لموقع سبوتنيك بالعربي.
وكانت وزارة الخارجية السعودية نشرت أمس الجمعة، بيانا رفضت فيه ما جاء في تقرير الاستخبارات الأمريكية حول قضية اغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي.
وجاء في البيان الذي نشرته الخارجية السعودية: أن “حكومة المملكة ترفض رفضا قاطعا ما ورد في التقرير من استنتاجات مسيئة وغير صحيحة عن قيادة المملكة ولا يمكن قبولها بأي حال من الأحوال”، كما أكدت أن التقرير تضمن جملة من المعلومات والاستنتاجات الأخرى غير الصحيحة.
