الخارجية المصرية: فشل مفاوضات سد النهضة في كينشاسا

0

أعلنت وزارة الخارجية المصرية قبل قليل عم تعثر المفاوضات حول الوصول لحلول مرضية لجميع الأطراف المتاثرة بملء سد النهضة، و التي عقدت في كينشاسا.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، أحمد حافظ أن:” إثيوبيا رفضت المقترح الذي قدمه السودان وأيدته مصر بتشكيل رباعية دولية تقودها جمهورية الكونجو الديمقراطية، التي ترأس الاتحاد الإفريقي للتوسط بين الدول الثلاث”.

وأكد حافظ:” أن إثيوبيا رفضت أيضا خلال الاجتماع كافة المقترحات والبدائل الأخرى التي طرحتها مصر وأيدتها السودان، من أجل تطوير العملية التفاوضية لتمكين الدول والأطراف المشاركة في المفاوضات كمراقبين من الإنخراط بنشاط في المباحثات، والمشاركة في تسيير المفاوضات، وطرح حلول للقضايا الفنية والقانونية الخلافية”.

وتابع:” هذا ما يثبت بما يدع مجالا للشك المرونة والمسؤولية التي تحلت بها كل من مصر والسودان، ويؤكد على رغبتهما الجادة في التوصل إلى اتفاق حول سد النهضة، إلا أن إثيوبيا رفضت هذا الطرح مما أدى إلى فشل الاجتماع في التوصل لتوافق حول إعادة إطلاق المفاوضات”.

وأكد المتحدث باسم الوزارة أن:” مصر شاركت في المفاوضات التي جرت في كينشاسا من أجل إطلاق مفاوضات تجري تحت قيادة جمهورية الكونغو الديمقراطية وفق جدول زمني محدد، للتوصل لاتفاق عادل ومتوازن وملزم قانونا حول سد النهضة، إلا أن الجانب الإثيوبي تعنت ورفض العودة للمفاوضات، وهو موقف معيق وسيؤدي إلى تعقيد أزمة سد النهضة وزيادة الاحتقان في المنطقة”.

وأوضح حافظ أن وزير الخارجية المصري أكد خلال الاجتماعات:” تقدير مصر للجهد الذي بذله الرئيس فيليكس تشيسكيدي في هذا المسار، وعن استعداد مصر لمعاونته ودعمه في مساعيه الرامية لإيجاد حل لقضية سد النهضة، بالشكل الذي يراعي مصالح الدول الثلاث ويعزز من الاستقرار في المنطقة”، وفقا لموقع روسيا اليوم.

هذا وقد أكد السودان على موقفه الرافض لملء خزان سد النهضة الإثيوبي بصورة أحادية، مشددًا على أن الملء الأول تم دون اتفاق وتبادل للبيانات ما أسفر عن مشاكل عديدة تعرضت لها البلاد.

وقالت وزيرة الخارجية السودانية، مريم الصادق المهدي، خلال مفاوضات الكونغو، إن ملء خزان سد النهضة بشكل أحادي أدى إلى أسبوع من العطش وأثر على جوانب عديدة متعلقة بالري واحتياجات الثروة الحيوانية والمنازل والصناعة وخاصة في العاصمة الخرطوم.

وشددت على أهمية استئناف المفاوضات بصيغة “1 + 3” حيث تقودها الاتحاد الإفريقي مدعومًا من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، حسبما أفاد (سودان تربيون).

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.