الخرطوم تتحسب لتفشي حالات الكوليرا بتخصيص غرف للعزل

صورة توضح معاناة مرضى الكوليرا في دارفور (إرشيفية) \ by Eric Reeves
0

أعلنت وزارة الصحة الخرطوم عن إقامة ترتيبات متعلقة بإمكانية ظهور حالات لمرض الكوليرا والإسهالات المائية أو أي أمراض أخرى متعلقة بفصل الخريف وذلك بعد انخفاض منسوب مياه نهر النيل.

وبحسب صحيفة (آخر لحظة) السودانية الصادرة اليوم الخميس، قالت وزارة الصحة في الخرطوم إنها بدأت في تخصيص غرف للعزل خشية تفشي الأمراض الخريفية من ضمنها وباء الكوليرا .

وقال د. خالد محمد زين، مدير مركز عمليات الطوارئ بوزارة الصحة، إن الوزارة تسعى لتوزيع بروتوكول علاجي على جميع المستشفيات في الخرطوم والتعرف على مشكلات المياه في العاصمة، مع التشديد على نشر الوعي لدى المواطنين في كيفية التعامل مع الأمراض الخريفية.

وأكد زين على أهمية الوصول لجميع الأسر التي لحقها الضرر من الأمراض وإعانتهم بتقديم الدعم الطبي اللازم، فضلًا عن أهمية الإصحاح البيئي في المناطق المتضررة.

حميات غامضة

على صعيد متصل، أعلن الناطق باسم محلية مروي محجوب عثمان في ولاية الشمالية بالسودان، عن ارتفاع الوفيات بمرض الحميات الغامضة في الولاية إلى (46) حالة، فيما أكد الأهالي دخول أكثر من (250) مصابًا إلى المستشفيات خلال مساء يوم الأمس.

ووصلت مدير إدارة الوبائيات بوزارة الصحة الاتحادية إلى دنقلا أمس لتقصي الحقائق والوقوف على الأوضاع، والتى وعزت ظهور الحميات إلى التردي البيئي عقب الفيضانات التي ضربت المنطقة مما أدى إلى توالد البعوض.

وحذر المتحدث عن ولاية الشمالية من انتقال المرض إلى مناطق أخرى تأثرت بالفيضانات، كما وطالب بضرورة توفير الصفائح الدموية لجهة أن منطقة مروي لا يوجد بها “بنك للدم” لمواجهة النزيف في الحالات المصابة، بحسب موقع الصيحه.

هذا وقالت ” راش ” رابطة الأطباء الاشتراكيين في بيان لها إن حالات الاشتباه بالإصابة بالحمى تبدي بعض الأعراض، ومنها انخفاض حاد في الصفائح الدموية ونزيف بالمستقيم وأحيانا من اللثة.

وبدورها أرسلت وزارة الصحة عينات المصابين من الولاية إلى العاصمة الخرطوم نظراً لعدم توفر الإمكانيات اللازمة لفحصها ، وذلك بعد تسجيل 16 وفاة في مستشفيين فقط . كما تشهد ولاية مروي الشمالية فيضانات وسيول أدت إلى مقتل الكثير من المواطنين وتدمير الأراضي الزراعية والمنازل.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.