الخرطوم.. شكاوى من رداءة دقيق الخبز المدعوم

الخرطوم تشتكي من رداءة الخبز المدعوم
0

يشتكي أصحاب عدد من المخابز التي تعمل في ولاية الخرطوم، من سوء الدقيق المدعوم وتدني جودته بصورة واضحة.

حيث أكد صاحب مخبز في مدينة بحري، أن رداءة الدقيق أثرت على مبيعات المخابز في الخرطوم بشكل كبير، لافتاً إلى احجام المواطنين بشكل لافت عن شراء الخبز المدعوم.

مشيراً بحسب “الصيحة” إلى أن الأغلبية اتجهت لشراء الخبز التجاري، لأن دقيق الخبز التجاري جيد وصالح للاستخدام على حد قوله.

موضحاً أن الخبز المدعوم لا يُقبل عليه إلا أصحاب الأسر الكبيرة، لأنهم مجبورون على ذلك، نسبة لارتفاع أسعار الخبز التجاري.

داعياً إلى ضرورة رفع جودة الدقيق المدعوم، حتى لا تتأثر مبيعات المخابز.

على صعيد منفصل، قالت منظمة اليونيسيف في السودان إن قرابة الـ(1.8) مليون طفل يعانون من نقص الغذاء ومن أزمة طوارئ الأمر الذي يقودهم لترك الدراسة في حال لم يتحصلوا على الدعم الكافي.

وذكرت المنظمة أن ضمان تواجد الأطفال للحضور إلى المدارس في ظل جائحة كورونا فلا بد من تحسين الوصول إلى إمدادات المياه، لافتة إلى وجود (55) % من المدارس لا توجد لها مصادر مياه محسنة، حسبما أفاد موقع (الترا سودان).

وانتقدت اليونيسف أوضاع المدارس على الصعيد الصحي في السودان، مؤكدة أن الدراسة أثبتت وجود (9.9)% من جميع المدارس في البلاد توفرت بها أماكن لغسل اليدين بالماء والصابون.

وقالت إن هنالك (2.7) مليون طفل في سن المدرسة بحوجة إلى المساعدة التعليمية خلال العام الجاري، ومن بين هؤلاء  سيكلف (2.2) مليون طفل، وهم حوالي (1.21) مليون فتاة و(990) ألف فتى، سيكلفون (125) مليون دولار أمريكي في العام 2021 للاستجابة لخطة التعليم.

وأكدت اليونيسيف أنه منذ الشهر الماضي تلقى قطاع التعليم (698) ألف دولار، وتشكل (0.5)% من متطلبات خطة الاستجابة لقطاع التعليم هذا العام.

وأبان تقرير منظمة اليونيسيف في السودان أن عملية نقص الغذاء تعد من المهددات في عملية ترك الأطفال للدراسة، الأمر الذي يحتم تكاتف جميع الأدوار لضمان استمرار تلقي الأطفال للتعليم.

وفي سياق آخر، قدم الاتحاد الأوربي مساعدات إنسانية جديدة، أمس الأحد، إلى السودان تصل قيمتها إلى 52 مليون يورو، مشيرًا بأن أكثر من (13.4) مليون شخص بحاجة للمساعدات.

وأصدر الاتحاد الأوروبي بيانًا أوضح فيه أن الأشخاص في السودان الذين بحوجه لمساعدات إنسانية من بينهم أكثر من 9 ملايين شخص بحاجة لمساعدات غذائية، حسبما أفاد موقع (الترا سودان).

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.