الداعية وسيم يوسف يتعرض لانتقادات بسبب منشور يساوي فيه بين الأديان

الداعية الإماراتي وسيم يوسف
0

اتهم ناشطون عدة الداعية الإماراتي ” وسيم يوسف “، بتحريف حديث نبوي، كان قد نشر اقتباساً منه باللغة الانكليزية على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأثار منشور الداعية ردوداً قاسية، وترجمته هي: “المسلم والمسيحي واليهودي لا فرق بينهم، فنحن كلنا من آدم وآدم من التراب، ودين إبراهيم يوحدنا، فلا يفرقنا الشيطان ولا الشر”، وذلك بحسب ما نشر موقع الجزيرة نت.

الحديث النبوي الصحيح حسب الناشطون

وأوضح الناشطون خلال تعليقاتهم الحديث النبوي للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، مصححين للداعية الإماراتي، وسيم يوسف وهو : “لا فضل لعربي على أعجمي، ولا لأبيض على أسود، ولا لأسود على أبيض إلا بالتقوى”، وليس ما قاله يوسف، مبررين أن وسيم يوسف حرف الحديث النبوي إرضاء للحكام، وذلك بعد حصوله على جواز السفر الإماراتي، على حد تعبيرهم.

وشرح الناشطون حديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم :”الناس لآدم، وآدم من تراب…”، هو للتأكيد أن الناس لا تفاضل بينهم في الأحساب والأنساب والألوان، فالأصل هو التراب، وأن التفاضل يكون فقط بالتقوى والإيمان.

ردود إنكارية على منشور وسيم يوسف

وقدم الناشطون تعليقات عدة تؤكد وفق آرائهم عدم التساوي بين الاديان، فذكّر الناشطون الشيخ وسيم يوسف ، بقوله تعالى “ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا ولكن كان حنيفا مسلما وما كان من المشركين”، وأيضًا قوله تعالى “إن الدين عند الله الإِسلام…”.

وطالب ناشطون الداعية الإماراتي بأن يحب أخوته المسلمين أولًا، في حين استهزأ به البعض لكتابة المنشور باللغة الانكليزية معتبرين لغته غير صحيحة، أو أنه هدفه التوجه برسالته إلى فئة معينة بالذات دون أخرى.

كما أكد ناشطون عدة أن يوسف يحرّف معاني أيات قرآنية عدة، وأحاديث نبوية وفي ذلك إثم كبير.

انتقادات مسبقة

يذكر أن الداعية وسيم يوسف من أصول أردنية، ومنذ حصوله على الجنسية الإماراتية سنة 2014، تعرض لحملة انتقادات شرسة، مفادها أنه يطرح الدين بشكل مغاير عن المألوف، ويقدم فتاوى مثيرة للجدل.

ومن بين المواقف الخاصة للداعية الإماراتي، الإمام السابق لجامع الشيخ زايد الكبير، والتي تعرضت لموجه انتقادات، هو تشكيكه في صحيح البخاري ومسلم، ووقوفه ضد ثورات الربيع العربي، وموقفه الصادم من قضية المسلمين الإيغور.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.