الدعاية الانتخابية فى مصر..السوشيال ميديا سيدة الموقف بسبب كورونا
تبدأ غدآ فترة الدعاية الانتخابية فى جمهورية مصر العربية بتنسيق من الهيئة الوطنية للانتخابات والتي تستمر حتى يوم 8 من شهر أغسطس المقبل على أن يفتتح باب التصويت للمصريين بالخارج يوم 9 أغسطس إلى يوم 12 من نفس الشهر بحسب اخبار اليوم.
رسالة إلى المصريين بالخارج
وقالت وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج نبيلة مكرم عبد الشهيد فى بث مباشر لها دعت فيه المصريين بالخارج للتصويت والمشاركة فى عملية الانتخابات ” إننا مقبلون خلال هذه الفترة على انتخابات مجلس الشيوخ، ودائما ما يلعب المصريون بالخارج دورا هاما وبارزا في كل الاستحقاقات الدستورية منذ عام 2014 وحتى الآن، ولم يتوانوا يوما عن تأدية واجبهم تجاه وطنهم، منفذين لحقهم الدستوري في انتخاب رئيسهم أو من يمثلهم بمجلس النواب، وها نحن أمام حق دستوري أخر للمصريين بالخارج يستطيعون من خلاله انتخاب أعضاء مجلس الشيوخ المصري الذي يأتي تشكيله في هذه المرحلة المهمة “.
وأضافت نبيلة ” أن تشكيل مجلس الشيوخ أمر في غاية الأهمية نظرا لكونه معاونا لمجلس النواب، ولكونه مجالا لتبادل وجهات النظر بين المتخصيين وأهل الخبرة والعلم، ما يساعد في عملية التشريع، وحرصت الدولة المصرية على تمثيل عادل لكل الطبقات حيث يتألف مجلس الشيوخ من (300) عضواً، وُينتخب ثلثا أعضائه بالاقتراع العام السري المباشر، ويعين رئيس الجمهورية الثلث الباقي، على أن يخصص للمرأة ما لا يقل عن 10 % من إجمالي عدد المقاعد، ما يعكس اهتمام القيادة السياسية بتمكين المرأة وتمثيلها بصورة أكبر في المجالس المنتخبة “.
ميزانيات ضخمة للحملات الدعائية
وكشف حسن حامد خبير التسويق الإلكترونى أن عدد كبير من المرشحين قد اتجه نحو وسائل المواقع الاجتماعي للترويج فى الدعاية الانتخابية بسبب تواجد عدد واسع من المواطنين بشكل دائم عليها ولتقليل المنصرفات مقارنة بالأموال التي تصرف فى حملات الانتخابات التقليدية.
وأكد حسن بأن الحملات الإعلانية على مواقع التواصل الاجتماعي تبدأ من 150 ألف جنيه للإعلانات الممولة على صفحات السوشيال ميديا وتصل إلى 3 ملايين جنيه عبر شركات التسويق الالكتروني المختلفة والتي تعمل فى المجال بهدف الوصول إلى جميع الشرائح المستهدفة ومخاطبتهم عبر الانترنت.