الدعم السريع يصل إلى الجنينة لحسم الظواهر السالبة
امتدح الخبير والمحلل السياسي والإستراتيجي أسامة سعيد، وصول متحرك قوات الدعم السريع لمنع الظواهر السالبة بالجنينة حاضرة ولاية غرب دارفور.
وأكد أن التفلتات الأمنية والكثير من الظواهر الدخيلة على مجتمع غرب دارفور باتت مهدداً فعلياً لأمن وسلامة المواطنين في الولاية.
وامتدح سعيد في تصريح صحفي تجاوب والي غرب دارفور خميس عبد الله أبكر الكبير مع المتحرك واستقباله الحافل له ومنحهم تفويضاً كاملاً لمنع وحسم كل الظواهر السالبة بالولاية لاسيما مهددات الأمن والسلام والاستقرار.
وقال سعيد إن الفريق أول محمد حمدان دقلو (حميدتي) منح غرب دارفور اهتماماً خاصاً، مشيراً إلى عدم توقف قوافل الدعم السريع الطبية والخدمية للولاية، فضلاً عن رعاية “دقلو” لجامعة الجنينة وتوفيره الدعم اللوجستي اللازم لها.ونوه إلى أن الدعم السريع عملت بكل طاقتها هناك لتطبيب الجراح ورتق النسيج الإجتماعي وتطبيع الحياة السياسية والإجتماعية والثقافية بعد توقيع إتفاق السلام، مؤكداً أن كل تلك الجهود ساهمت بشكل مباشر في ديمومة السلام وعودة كثير من النازحين إلى قراهم التي نزحوا منها.وأضاف سعيد أن أيادي الدعم السريع البيضاء امتدت في ولاية غرب دارفور لتشمل تأمين الموسم الزراعي وتأمين موسم الحصاد مما ساعد على تطوير وتنمية الأنشطة التجارية والاقتصادية بالولاية وتنشيط التجارة بين ولايات دارفور.
وقال إن الكثيرين من أعداء السلام وبعض منسوبي القوات النظامية السابقين أصبحوا يمتهنون ترويع ونهب ممتلكات المواطنين الأبرياء في غرب دارفور مما حدا بقوات الدعم السريع لإرسال متحرك خاص لحسم هذه الظواهر.
ونوه إلى أن أهل الولاية استقبلوا المتحرك بالزغاريد يحدوهم الأمل في استئصال كل هذه الظواهر التي غضت مضاجعهم، مشيداً بالإستجابة الفورية من الدعم السريع لمعالجة هموم ومشاكل مواطني ولاية غرب دارفور.