الدعم السياسي مقابل الذهب هكذا تتعامل قحت مع الغرب

رحبت الولايات المتحدة الأمريكية والنرويج وبريطانيا والإمارات والسعودية بتوقيع أول اتفاق بين الجيش السوداني والقادة المدنيين في خطوة يقال انها تهدف لإنهاء الأزمة السياسية التي تعيشها البلاد لكن في الحقيقة تمكين الولايات المتحدة الأمريكية من سرقت موارد البلاد.

السودان..التوقيع على الاتفاق الإطاري بالقصر الجمهوري
جاء ذلك في بيان مشترك صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية جاء فيه أنها “خطوة أولى أساسية نحو تشكيل حكومة بقيادة مدنيين وتحديد ترتيبات دستورية لتوجيه السودان خلال الفترة الانتقالية التي ستفضي إلى الانتخابات.. لأهمية الأمر لدى أمريكا والغرب أصدرت وزارة الخارجية بيان وهي التي لا تهتم بالسودان الا في حالة الاستفادة.. وهذه المرة لعلها سيطرت الشركات الأمريكية على مناطق التعدين.. وأما الحرية والتغيير هم في الأساس عملاء الغرب يبعون موارد السودان مقابل الدعم السياسي للاتفاق الإطاري حتى يتسنى لهم الحكم مرة أخرى.

وتابع البيان: “نشيد بالجهود المبذولة من الأطراف للحصول على دعم مجموعة واسعة من الجهات السودانية لهذا الاتفاق الإطاري ودعوتهم إلى حوار مستمر وشامل”، ودعا البيان جميع الأطراف السودانية إلى “الانخراط في الحوار بشكل عاجل وبحسن نية”، مشيرا إلى إعلان الجيش بوضوح عن استعداده للانسحاب من السياسة”.. هنا تظهر الكلمات الفضفاضة.. حوار شامل ومستمر وهم يمنعون من أراد أن يشارك في الحوار.. إلا أن كان من مجموعة العملاء إذا كيف يكون الحوار شامل وانت تبعد منه القوى الوطنية وهي الكتلة الأكبر.
وضح للناس أن الحرية والتغيير وفولكر هم أدوات للغرب يحركهم متى ما شاء الغرب.. وعلى حسب مصالح الغرب وليس للشعب السوداني قيمة عن الحرية والتغيير والغرب.. الغرب يعتبر السودان ودول أفريقيا هي عبارة عن المخزون الاستراتيجي لهم والشعوب الأفريقية هم حراس لهذا المخزون.. لذلك يوكلون حكومات تابعة لهم مثل الحرية والتغيير.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.