الدفاعات الجوية السورية تتصدى لعدوان إسرائيلي

الدفاعات الجوية السورية تتصدى لعدوان إسرائيلي
0

ذكرت الوكالة السورية للأنباء سانا، ان المنطقة الجنوبية من العاصمة دمشق تعرضت لعدوان إسرائيلي بالصواريخ مساء اليوم الثلاثاء.

وذكرت سانا أن الدفاعات الجوية السورية تصدت للصواريخ وأسقطت عددا منها في سماء العاصمة.

فيما ذكر مصدر عسكري سوري أنه: في تمام الساعة 22،35 من مساء اليوم نفذ العدو الإسرائيلي عدوانا من اتجاه الجولان السوري المحتل على بعض الأهداف في محيط دمشق ، وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها  واقتصرت الخسائر على الماديات

فيما نقلت وكالة رويترز عن متحدثة عسكرية إسرائيلية رفضها التعليق على تقارير إعلام النظام عن هجوم صاروخي على دمشق.

وفي الشأن السوري، أحبطت القوات الأمنية السورية، أمس الإثنين، عملية إرهابية كانت تنوي استهداف العاصمة دمشق بأحزمة ناسفة، بحسب وكالة الأنباء (سانا).

ونجحت القوات الأمنية بالعاصمة السورية، بالقضاء على ثلاثة عناصر من المهاجمين فيما قبضت على ثلاثة آخرين.

وقال مصدر أمني، لكوالة الأنباء السورية: إنه “بالتعاون مع المواطنين الشرفاء في بلدتي زاكية وكناكر بريف دمشق تم إحباط عملية إرهابية تجاه مدينة دمشق كان يخطط لها الإرهابيون والجماعات التكفيرية”.

وأكّد المصدر، أن “الأجهزة المختصة تمكنت خلال العملية من القضاء على 3 إرهابيين يحملون أحزمة ناسفة والقاء القبض على 3 آخرين وبحوزتهم أيضاً أحزمة ناسفة أرسلتهم التنظيمات الإرهابية من أماكن وجودها لاستهداف مدينة دمشق”.

وعلى صعيد منفصل، وبالذكرى العاشرة على اندلاع الأزمة السورية، فرضت بريطانيا في وقت سابق اليوم الإثنين، عقوبات جديدة على شخصيات سورية بارزة، مقربة من الرئيس بشار الأسد.

وتشمل قائمة العقوبات البريطانية، وزير الخارجية فيصل المقداد والمستشارة الإعلامية للأسد لونا الشبل والممول ياسر إبراهيم ورجل الأعمال محمد براء القاطرجي وقائد الحرس الجمهوري مالك علياء بالإضافة إلى ضابط بالجيش السوري برتبة رائد يدعى زيد صلاح، بحسب وكالة “رويترز”.

وقال وزير خارجية بريطانيا دومينيك راب، في تصريحات له اليوم الإثنين: إن “نظام الأسد عرّض الشعب السوري لعقد من الوحشية والقمع، فقط لأنه تجرأ على المطالبة بالإصلاح السلمي”.

وأضاف راب: إذ إننا “نحاسب ستة أفراد آخرين من النظام على هجومهم الشامل على المواطنين أنفسهم الذين ينبغي أن يقدم لهم الحماية”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.