أفاد مصدر بالدفاع المدني التابع للمعارضة السورية، اليوم الأحد، عن مقتل مدنيين اثنين جراء غارات شنتها طائرات روسية في منطقة خفض التصعيد شمالي سوريا.
وقال مرصد مراقبة الطيران بحسب وكالة (الأناضول) للأنباء، إن غارات روسية أسفرت عن مقتل مديين اثنين، وأصيب 10 آخرون بجروح.
وذكر المرصد أن مقاتلات روسية شنت غارات على مناطق كفرناها وكفر نوران وجمعية الرحال في الريف الجنوب غربي لمحافظة حلب (شمال)، المشمول بمنطقة خفض التصعيد.
وأوضحت مصادر في الدفاع المدني (الخوذ البيضاء)، أن مدنيين قتلا وأصيب 10 آخرون بجروح في غارات شنتها طائرات حربية روسية على قرية كفر نوران في حلب.
وبحسب (الأناضول) فقد هرعت قوات الدفاع المدني إلى مكان القصف، حيث تواصل أعمال البحث والإنقاذ في المنطقة على أمل وجود ناجين.
وتدور اشتباكات بين قوات النظام وقوات المعارضة والمجموعات المسلحة ضد النظام، وذلك في محور حلب الجديد، وبلدة الزربة بالريق الجنوبي مدينة حلب.
وأكدت الوكالة على تمكن قوات المعارضة للنظام، من تدمير دبابة تابعة للجيش السوري في حي “حلب الجديدة”، الواقع غرب مدينة حلب.
على صعيد موازٍ، نقلت (قناة العربية)، اليوم الأحد، أن لقاء جمع عسكريين من تركيا وروسيا، دعا إلى التركيز على التهدئة والدفع بالعملية السياسية، بجانب إقرار عقد مباحثات جديدة خلال أسابيع .
وركزت المباحثات بين الطرفين على مذكرة إدلب الموقعة في سوتشي بين الجانبين التركي والروسي، خصوصًا ما يتعلق بنقاط المراقبة التركية في سوريا .
وسيطرت قوات النظام على بلدة العيس الاستراتيجية الواقعة جنوب محافظة حلب، ما أدى إلى موجة نزوح كبيرة تجاه الحدود التركية .
يُذكر أن الجيش التركي عزز نقاط المراقبة في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، وذلك عبر تزويدها بناقلات جند مدرعة، نُقلت إلى إدلب على متن شاحنات قادمة من الحدود التركية .