الدولار.. تراجع طفيف مقابل الجنيه السوداني في السوق السوداء
شهد سعر صرف الدولار تراجعاً طفيفاً مقابل الجنيه السوداني، في السوق الموازي، في تعاملات اليوم الإثنين.
حيث تراجع سعر صرف الدولار إلى 383 جنيهاً، بدلاً عن 384 جنيهاً في تعاملات الأمس، وذلك بحسب متعاملون لـ”أخبار سوق عكاظ”.
فيما جاء سعر صرف العملة الخضراء “الدولار” بحسب البنك المركزي بـ 381.5925 جنيهاً.
وفي سياق آخر، سجلت أسعار السلع الغذائية والرمضانية، مستويات ارتفاع قياسية تراوحت بين 20% إلى 50% بالتزامن مع بدء شهر رمضان.
حيث تضافرت حزمة من العوامل لتدفع أسعار السلع الغذائية والرمضانية في السودان إلى أرقام فلكية.
ومن أبرز تلك العوامل “التضخم الركودي، ورفع سعر الدولار الجمركي، وزيادة أسعار الوقود، وضعف القوة الشرائية للمواطنين، فضلاً عن ضغوط جائحة كورونا (كوفيد-١٩) التي ضغطت على السوق والأوضاع الاقتصادية بوجه عام.
وفي جولة ميدانية في بعض الأسواق بالخرطوم شهدت أسعار السلع الغذائية والمنتجات ارتفاعاً في الأسعار في شهر رمضان قياساً بالشهر السابق له.
فقد قفزت أسعار الدقيق والألبان والسكر والزيت بجانب بعض المنتجات الأخرى المحلية والمستوردة.
وتباينت الأسعار بشكل طفيف من تاجر إلى آخر حيث أكد التاجر مكي حسين، أن جوال السكر المستورد زنة 50 كيلو أرتفع من 11000 جنيه إلى 12500 جنيه.
بينما ارتفع سعر جوال السكر المحلي (كنانة) إلى 13000 جنيه، عازيًا ارتفاع أسعار السكر إلى ارتفاع تكلفة النقل الناتجة عن ارتفاع أسعار الوقود مؤخراً.
على صعيد منفصل، أقر وزير الطاقة والنفط في السودان جادين علي بوجود أزمة حقيقية في قطاع توزيع الوقود والمشتقات البترولية.
وكشف جادين عن شروع الوزارة في مراجعة جميع المنظومة المتعلقة بالتوزيع، وأضاف: “في حاجات موروثة من النظام السابق” بجانب سوء الإدارة، حسبما أفاد موقع (الراكوبة) السوداني.
وقال الوزير إن مراجعة شركات التوزيع واردة جدًا، خاصة وأن ما تم من توزيع لم يكن بالطريقة المناسبة، أدت إلى نسف الجهود في الحصول على المحروقات بشق الأنفس، سواء بالإنتاج أو الاستيراد وتوزيعه بطريقة غير مناسبة.
مؤكدا عن وجود مجهودات جارية لإصلاح حال قطاع الوقود الذي وصفه بغير المقنع، قاد إلى شح في الإمداد والتوزيع، مبينا أن أغلب شركات توزيع الغاز تعمل في توزيع الوقود سوف يتم النظر فيها.