الدولار يواصل الارتفاع في مواجهة الجنيه السوداني في السوق الموازي

الدولار يواصل الصعود في السودان
0

تراجع جديد يشهده الجنيه السوداني أمام الدولار والعملات الأجنبية الأخرى، في السوق السوداء، في تعاملات اليوم الأحد.

وبحسب متعاملون لـ”أخبار سوق عكاظ” فإن سعر صرف الدولار وصل إلى 470 جنيهاً في السوق الموازي.

وأرجع بعض التجار هذا الارتفاع إلى زيادة الطلب على الدولار، مقابل شح في المعروض من العملة الخضراء، الأمر الذي أدي لزيادة حجم المضاربات في السوق السوداء.

ومن جانبها شنت السلطات النختصة حملات أمنية على أماكن تواجد تجار العملة وسط الخرطوم.

وفي المقابل رفع بنك السوداني سعر الدولار التأشيري إلى 416.2386 جنيهاً، وبدورها قامت البنوك المحلية برفع أسعار صرف الدولار، فقد بلغ يعر الصرف في بنك الخرطوم 421 جنيهاً.

في ذات السياق كشف بنك السودان المركزي، عن موعد المزاد الثاني للنقد الأجنبي، وأوضح أنه سيون يوم الثلاثاء القادم.

وأعلن بنك السودان عن طرحه في المزاد الثاني لـ50 مليون دولار، بحسب وكالة السودان للأنباء “سونا”.

وأضح البنك ذلك خلال اللقاء التنويري الخاص بمزادات النقد الأجنبي مع كافة وسائل الإعلام اليوم ببنك السودان.

وسيكون هذا المزاد هو الثاني من نوعه للنقد الأجنبي، بمشاركة المصارف فقط، ويأتي ذلك في إطار إنفاذ سياسة سعر الصرف المرن المدار، من أجل تحقيق الاستقرار في سوق النقد الأجنبي.

على صعيد منفصل، كشف الحزب الشيوعي السوداني، على لسان القيادي بالحزب، صديق يوسف، بأن الشارع السوداني يتململ، وأن الحكومة الانتقالية لم تعد تمثله.

هذا وقد قال القيادي في الحزب الشيوعي بأنهم قرروا إسقاط الحكومة، بالحراك الجماهيري، أو بالإضراب السياسي والعصيان المدني، وفقاً لما أورد “السوداني”.

حيث قال: “المهم الاتفاق على أن هذه الحكومة لم تعد تمثل الجماهير والشارع يتململ” على حد تعبيره، واصفاً مؤتمر باريس بأنه (دلالة) لعرض مشاريع السودان.

وكان الحزب الشيوعي السوداني قد أعلن أنه لن يشارك في المجلس التشريعي المزمع تكوينه في الفترة القادمة بصورته الراهنة، مشددًا على أنه اختار العودة إلى الشارع ويعمل على اصطفاف جديد لاقتلاع النظام البائد بالكامل بعد قطع رأس النظام في الجولة الأولى من الثورة.

وأشار المتحدث الرسمي باسم الحزب الشيوعي فتحي فضل، إلى أن المبادرة التي أطلقتها بعض مجموعات قوى الحرية والتغيير لا تشكل أرضية جيدة لإحداث توافق داخل الحاضنة السياسية للحكومة الانتقالية.

لأنها تفتقر إلى البرنامج المتفق عليه لإدارة الفترة الانتقالية، سيما بشأن الاقتصاد وهيكلة القوات العسكرية والأمنية، حسبما أفاد (الترا سودان).

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.